أعلنت السلطات الفرنسية والإسبانية في بيان مشترك، السبت، إشرافها على 75 عملية اعتقال لعصابة قامت بتهريب مواطنين صينيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، واستغلالهم جنسياً في بعض الأحيان.
وأضافت السلطات في بيانها أنها اكتشفت بأن قاعدة عمليات التهريب والإشراف موجودة في الصين، ولكن القائدين المتمركزين في أوروبا اعتقلا.
وإلى جانب القائدين المحتملين لعمليات الاتجار بالبشر، قامت السلطات الإسبانية وحدها بالإشراف على 49 عملية اعتقال لأشخاص بجوازات سفر مزورة خلال دخولهم لمطارات ثماني مدن، من بينها العاصمة مدريد، أما السلطات الفرنسية فأعلنت من جانبها الإشراف على 24 عملية اعتقال.
وأشارت السلطات إلى أن المهربين دفعوا مبلغاً يتراوح ما بين 53 ألف دولار إلى 66 ألف دولار لنقل المواطنين وتزويدهم بالهويات المزيفة، وترحيلهم إلى أمريكا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وبريطانيا وإيرلندا وتركيا.
وأضافت السلطات بأن التحقيق الذي بدأ منذ عامين، كشف أن العصابة انقسمت لعدة أجزاء محكومة بقادة بشكل منفصل ومستقل كي تفلت من قبضة الشرطة.
المصدر: سي أن أن
http://bit.ly/11WP7Rn