رحبت مصر بالتراجع بالموقف الإيراني، بعد أيام قليلة من انتقادات طهران للتغييرات التي شهدتها مصر، على اثر عزل الرئيس محمد مرسي.
وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، قد تلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، الذي نقل خلاله مضمون التصريحات الصادرة بالأمس عن صالحي، والتي أكد فيها على أن مصر دولة كبيرة لها دور مؤثر وحاكم في المنطقة، وأن الشعب المصري هو الذي يجب أن يحدد مصير بلاده، مضيفاً أن الجيش المصري هو جيش وطني.
وفقا لما صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، وأضاف المتحدث، في بيان اليوم الجمعة، أن الوزير محمد عمرو أعرب خلال الاتصال عن التقدير لمضمون هذه التصريحات التي صدرت عن الوزير الإيراني.