وكان كلوب 52 عاما قد تولى تدريب ليفربول في أكتوبر 2015، وقاد الفريق لتحقيق تطور هائل، وقد حظي بشعبية كبيرة بين جماهير الفريق.
وقاد كلوب فريق ليفربول للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 ثم قاده للتتويج بلقب البطولة في 2019.
وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، أنهى ليفربول الموسم الماضي في المركز الثاني بعدد قياسي من النقاط في تاريخه، حيث حصد 97 نقطة، والآن يتصدر جدول الدوري بفارق ثماني نقاط أمام أقرب منافسيه ليستر سيتي صاحب المركز الثاني، ويتطلع إلى التتويج باللقب للمرة الأولى منذ عام 1990 .
وذكر نادي ليفربول في بيان بموقعه على الإنترنت “في عام 2015، استخدمنا تعبير /الملائمة المثالية/عندما قمنا بتعيين كلوب. وهذا لا يزال ساريا حتى اليوم… نحن نعتبره الأفضل (للمنصب). يورجن أوفى بوعده للنادي والنادي أوفى بوعده ليورجن.”
وقال كلوب إن الفترة التي قضاها حتى الآن في ليفربول جاءت أفضل مما كان يتوقع وإن العقد الجديد كان بمثابة “إيضاح للنوايا”.
وأضاف “عندما جاء النداء في خريف 2015، شعرت بأنني وهذا النادي مثاليين لبعضنا البعض.”
وأضاف “لدينا اعتقاد قوي بأن التعاون لا يزال مكملا بشكل كبير من الجانبين، ومن هنا جاء قرار الاستمرار حتى 2024. ولو لم يكن الحال كذلك، ما كنت سأوقع. هذا النادي يشكل مكانا جيدا بالنسبة لي ولا أفكر إطلاقا في الرحيل.”
وذكر النادي أن تمديد العقد يعني أن كلوب “سيشهد الانتقال من ميلوود إلى مركز كيركبي التدريبي الجديد، حيث يواصل النادي السعي لتثبيت أقدامه بين النخبة من كافة الجوانب.”
وأضاف النادي “إذا كان نادي ليفربول لكرة القدم يبحث عن تعيين مدرب بارز وينتمي للنخبة، في الظروف التي يعيشها اليوم، لكان يورجن هو الاختيار الأول، بلا شك.”
ومدد ليفربول أيضا عقدي بيتر كرافيتز وبيبيجن ليندرز، عضوي الجهاز الفني المعاون لكلوب، حتى عام 2024 .
وقال كلوب “كان مهما للغاية بالنسبة لي أن يوافق أعضاء الجهاز أيضا على تمديد عقودهم مع النادي.”
وكان كلوب قد تولى تدريب ليفربول بعد أن قضى سبعة أعوام في تدريب بوروسيا دورتموند الألماني وقاده للفوز بلقب البوندسليجا في 2011 وثنائية الدوري والكأس بألمانيا في 2012 كما قاده للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 .
