أكد السيد محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، أن نية الجماعات اليهودية المتطرفة ومجموعات المستوطنين اقتحام باحات الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك في أول أيام عيد الأضحى المبارك وبحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”، يمكن أن يفتح الباب على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات، وقد يشعل المنطقة بأكملها، ولن يكون أحد بمنأى عن تداعيات هذه الجريمة وتبعاتها.
ودعا الهباش، في بيان اليوم، المجتمع الدولي إلى العمل على منع هذه الجريمة قبل فوات الأوان، ومنع إشعال فتيل الحرب الدينية التي تسعى دولة الاحتلال لإشعالها بكل الطرق من أجل فرض واقع جديد في الحرم القدسي الشريف تمهيدا لتنفيذ مخطط التهويد الإجرامي، مشددا على أن الفلسطينين سيحافظ على المسجد الأقصى المبارك وحرمته بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة، ولن تمر هذه المؤامرة أبدا مهما كانت التضحيات.
وأعلن الهباش عن قرار هيئة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس التي دعت الى إغلاق كافة مساجد مدينة القدس وتوحيد صلاة العيد في الأقصى المبارك وتأجيل ذبح الأضاحي إلى ثاني أيام العيد، للرباط فيه وإفشال مخطط الاقتحام وتواجد أكبر عدد من المرابطين والمصلين في باحات الأقصى طيلة نهار يوم العيد.
وطالب، كافة أبناء الشعب الفلسطيني القادرين على الوصول الى المسجد الأقصى للتوجه لصلاة العيد في الحرم القدسي الشريف ومؤازرة المرابطين والمواطنين المقدسيين في حماية المسجد والدفاع عنه.
وكانت الهيئة الإسلامية الفلسطينية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء بالقدس، قد دعوا جميع أئمة مساجد القدس لإغلاق المساجد وتأدية صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى فقط، ردا على قرارات الاحتلال الإسرائيلي بمنع المصلين من إقامة صلاة العيد في الأقصى، وفتح أبوابه لاقتحامات المستوطنين.
يشار إلى أن منظمات ما يسمى بـ “الهيكل” المزعوم والجمعيات الاستيطانية دعت أن يكون بعد غد الأحد أول أيام عيد الأضحى، الذي يتزامن مع ذكرى “خراب الهيكل”، يوما لمشاركة جمهور المستوطنين في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى، والمشاركة بالمسيرة التي ستنطلق من باب الخليل باتجاه الأقصى.
ودعا الهباش، في بيان اليوم، المجتمع الدولي إلى العمل على منع هذه الجريمة قبل فوات الأوان، ومنع إشعال فتيل الحرب الدينية التي تسعى دولة الاحتلال لإشعالها بكل الطرق من أجل فرض واقع جديد في الحرم القدسي الشريف تمهيدا لتنفيذ مخطط التهويد الإجرامي، مشددا على أن الفلسطينين سيحافظ على المسجد الأقصى المبارك وحرمته بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة، ولن تمر هذه المؤامرة أبدا مهما كانت التضحيات.
وأعلن الهباش عن قرار هيئة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس التي دعت الى إغلاق كافة مساجد مدينة القدس وتوحيد صلاة العيد في الأقصى المبارك وتأجيل ذبح الأضاحي إلى ثاني أيام العيد، للرباط فيه وإفشال مخطط الاقتحام وتواجد أكبر عدد من المرابطين والمصلين في باحات الأقصى طيلة نهار يوم العيد.
وطالب، كافة أبناء الشعب الفلسطيني القادرين على الوصول الى المسجد الأقصى للتوجه لصلاة العيد في الحرم القدسي الشريف ومؤازرة المرابطين والمواطنين المقدسيين في حماية المسجد والدفاع عنه.
وكانت الهيئة الإسلامية الفلسطينية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء بالقدس، قد دعوا جميع أئمة مساجد القدس لإغلاق المساجد وتأدية صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى فقط، ردا على قرارات الاحتلال الإسرائيلي بمنع المصلين من إقامة صلاة العيد في الأقصى، وفتح أبوابه لاقتحامات المستوطنين.
يشار إلى أن منظمات ما يسمى بـ “الهيكل” المزعوم والجمعيات الاستيطانية دعت أن يكون بعد غد الأحد أول أيام عيد الأضحى، الذي يتزامن مع ذكرى “خراب الهيكل”، يوما لمشاركة جمهور المستوطنين في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى، والمشاركة بالمسيرة التي ستنطلق من باب الخليل باتجاه الأقصى.
