وغرد النشطاء عبر أحدث وسم في موقع تويتر وهو #تحرش_جنسي_بفتاة_الدمام، حيث تعرضت فتاة لتحرش جنسي داخل محل تجاري في مدينة الدمام (شرق)، بعد حادثة مشابهة لها في منطقة القصيبي بمدينة الخبر (شرق) حين تحرش شاب بفتيات يقدن سيارتهن.
كما شهدت منطقة تبوك (شمالي المملكة) ثالث حالة تحرش خلال اليومين الماضيين، وغرد المستخدمون تحت وسم “متحرش تبوك”.
وطالب المغردون تحت تلك الوسوم برفع الوعي للقضاء على الظاهرة، كما نادوا باتخاذ إجراءات صارمة بحق المتحرشين.
ونادى بعضهم بتشديد العقوبات على المتحرشين والتشهير بهم، بينما رفض آخرون التشهير لأن العقوبة تهدف إلى التأديب، وطالبوا بعقوبة صارمة لا فاضحة في الإعلام حتى لا يخسر المذنب مستقبله بعدما زلت قدمه.
|
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية القبض على المتحرش في الدمام، ومواصلة البحث عن الآخرين.
وفي أول تصريح رسمي لها على واقعة التحرش، قالت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تغريدة على “تويتر” إنها تتابع -حسب اختصاصها- ما يظهر من مخالفات، ومنها جرائم التحرش التي تتعرض لها بعض الفتيات، حيث يتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة. كما تستقبل الرئاسة العامة البلاغات عن جريمة التحرش.
|
وقد أصدرت السعودية العام الماضي قانونا يجرم أعمال التحرش في البلاد، ويفرض عقوبات تصل إلى السجن سنتين وغرامة بقيمة 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، ضد كل من يرتكب جريمة تحرش.
وترفع العقوبة إلى السجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات، وغرامة لا تزيد عن 300 ألف ريال (80 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالات محددة.
ونقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام محلية أن قضايا التحرش خلال العام الهجري الجاري تراجعت مقارنة بالعام الماضي.
|
وأوضحت أن المحاكم سجلت 579 قضية تحرش خلال الثمانية أشهر الماضية وتحديدا في الفترة من أول محرم حتى رمضان الجاري (1440 هـ)، بينما تجاوز عدد قضايا التحرش خلال الفترة نفسها من العام الهجري الماضي 708 قضايا صدرت فيها أحكام.
المصدر : وكالات,مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة