تزامنا مع إعلان الإيرلندي كونور ماكغريغور اعتزاله الفنون القتالية المختلطة (أم أم أي)، تجدد التحقيق معه على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة في ديسمبر/كانون الأول الماضي في أحد فنادق العاصمة دبلن.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماكغريغور (30 عاما) يخضع للتحقيق في إيرلندا بتهمة الاعتداء الجنسي، وذلك بعد تأكيد بعض الأدلة من مصادر مرتبطة بالقضية، وقد أكد المتحدث الرسمي باسمه أن لا علاقة لذلك بقرار اعتزاله.
وقالت الصحيفة إن الشرطة الإيرلندية ألقت القبض على المصارع الأغلى أجرا في العالم في يناير/كانون الثاني الماضي، واستجوبته بناء على البلاغ الذي تقدمت به سيدة اتهمته بسوء معاملته لها واعتدائه الجنسي عليها أثناء تواجدهما في فندق فاخر بضواحي دبلن، اعتاد ماكغريغور حجز غرفة علوية فيه.
وأخلت الشرطة سبيل المصارع انتظارا لظهور أدلة دامغة على صحة ادعاء المرأة، وقد يكون استدعاؤه مجددا بسبب ظهور هذه الأدلة التي قد يعلن عنها خلال الأيام القادمة.