وأفاد مراسل الأناضول بأن مقاتلة صهيونية قصفت مرة ثانية بصاروخ واحد بعد أقل من ساعة من القصف الاول، لنفس المنطقة التي يتواجد فيها عدد من الشبان، يعتقد أنهم أطلقوا بالونات حارقة تجاه المستوطنات الصهيونية المحاذية للقطاع، شرق مخيم البريج (وسط).
ولم يعرف على الفور ما إذا كان القصف أوقع إصابات أم لا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة، في بيان لها، إصابة 3 فلسطينيين بجراح مختلفة، “جراء استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للمواطنين شرق مخيم البريج وسط القطاع”.
وفي الآونة الأخيرة يشهد القطاع ضربات من هذا النوع بشكل شبه يومي، وتقول تل أبيب إنها في إطار الرد على بالونات مفخخة تتعرض لها مستوطنات صهيونية قريبة.
وشرع فلسطينيون باستخدام الطائرات الورقية الحارقة ولاحقا البالونات التي تحمل مواد مشتعلة، في مايو 2018، كأسلوب احتجاجي على المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش بحقهم خلال إحياءهم فعاليات مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس من العام ذاته، ولا تزال مستمرة.
وضمن فعاليات مسيرات العودة، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وصهيون، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع الجيش الصهيوني تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.