قرر حزب حركة مجتمع السلم (حمس)، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، الانسحاب من السباق الرئاسي المقرر يوم 18 أبريل/نيسان المقبل، وعدم المشاركة فيه.
ورغم تمسك رئيس الحركة عبد الرزاق مقري بخيار خوض السباق الرئاسي، فإن أغلبية المشاركين في اجتماع مجلس الشورى، الذي استمر لساعة متأخرة من الليلة الماضية، فضلوا “العدول” عن المشاركة وقوفا إلى جانب الشعب الذي خرج في مظاهرات متتالية، رافضة للعهدة الخامسة.
“حمس” كانت قررت ترشيح رئيسها عبد الرزاق مَقري للانتخابات الرئاسية (رويترز) |
وبذلك تكون حركة مجتمع السلم ثاني حزب جزائري ينسحب من الرئاسيات بعدما أعلنت رئيسة حزب العمال لويزة حنون الانسحاب.
وكانت حركة مجتمع السلم قد قررت في اجتماع لها في يناير/كانون الثاني الماضي المشاركة في الانتخابات الرئاسية وترشيح رئيسها عبد الرزاق مَقري.
وفي وقت سابق أعلنت أحزاب أخرى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي تتميز هذا العام بطابع خاص بسبب الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة على خلفية ترشح بوتفليقة.
واتفقت أحزاب المعارضة على عقد اجتماع جديد غدا لاتخاذ قرارات نهائية بشأن المرحلة القادمة، بعد أن يُحسم اليوم موقف إيداع ملف ترشح بوتفليقة.
المصدر : الجزيرة + وكالات