أعلن الجيش الأميركي أنه قتل 52 من مسلحي حركة الشباب المجاهدين في غارة جوية شنها أمس السبت جنوبي الصومال عقب هجوم للحركة على القوات الصومالية.
وقالت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إن الغارة استهدفت مجموعة كبيرة من مقاتلي حركة الشباب قرب بلدة جلب بإقليم جوبا لاند.
وكان الجيش الأميركي أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنه قتل ستين من عناصر الحركة في غارة استهدفت تجمعا لهم في منطقة هرارديري وسط البلاد.
وأكد مسؤولون عسكريون صوماليون في جوبا لاند لوكالة رويترز الضربة الجوية الأميركية الجديدة، وقالوا إنها استهدفت مقاتلين من حركة الشباب عقب مهاجمتهم قاعدة للجيش الصومالي قرب بلدة جلب التي تقع غرب مدينة كيسمايو الساحلية وتبعد 370 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو.
وبينما لم يشر بيان “أفريكوم” إلى أي خسائر في صفوف القوات الصومالية قالت حركة الشباب عبر وكالة “الشهادة” الإخبارية التابعة لها إنها هاجمت قاعدتين للجيش الصومالي في منطقة بار سنجوني قرب كيسمايو وقتلت 41 من أفراده.
من جهتها، قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على صور التقطت عقب هجوم حركة الشباب على قاعدة بار سنجوني تظهر احتراق شاحنة كبرى وحولها جثث متفحمة.
وأظهرت صور أخرى ما بدا أنها سيارة ملغومة محملة بالمتفجرات لم يتم تفجيرها داخل القاعدة نفسها.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الإثيوبية إن قواتها قتلت أكثر من ستين من مسلحي الحركة الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة ودمرت آلياتهم أثناء صدها هجوما استهدف أول أمس الجمعة قافلة إثيوبية شمال مدينة بيدوا وسط الصومال، وأكدت أن القافلة واصلت سيرها إلى المدينة.
أما حركة الشباب المجاهدين فتحدثت عن مقتل 57 جنديا إثيوبيا خلال المواجهات التي وقعت بين الطرفين.
وتنشر إثيوبيا قوات في الصومال ضمن مهمة حفظ السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
المصدر : وكالات,الجزيرة