الداخلية تنظم حملة توعوية للمخيمين في روضة راشد

614 views Leave a comment
الداخلية تنظم حملة توعوية للمخيمين في روضة راشد
 نظمت الإدارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية، ممثلة في إدارة التوعية المرورية، وبالشراكة مع إدارة شرطة الأحداث، حملة توعوية للمخيمين بمنطقة روضة راشد.

وشملت بث رسائل توعوية، وتوزيع مطويات تثقيفية على المخيمين بهدف إقامة موسم تخييم بلا حوادث.

وأوضح الملازم أول عبد الواحد غريب العنزي، ضابط التوعية والثقافة المرورية، أن الهدف من هذه الحملة، هو تذكير المخيمين بقواعد السلامة المرورية وحثهم على الأخذ بها.

ولفت إلى أن إدارة التوعية المرورية أخذت على عاتقها مهمة التنقل بين مناطق التخييم في الدولة، للقيام بدورها التوعوي، وخاصة بين الشباب على وجه التحديد، مؤكدا أن الحد من الحوادث ليس مسؤولية الإدارة العامة للمرور فقط ، وإنما هو شراكة بين الجميع بداية من الأسرة.. مشيرا إلى أن رعاية الأب ومتابعته، أوالأخ الأكبر في الأسرة، للشباب الصغار، والتأكد من التزامهم بشروط السلامة عند ركوب البانشيات، مثل الملابس الواقية والخوذة، أمر في غاية الأهمية.

كما شدد على أهمية الحصول على رخصة قبل الإقدام على قيادة السيارة، مبينا أن قيادة الشباب دون السن القانونية للسيارات في البر مخالفة للقانون، مثلها مثل القيادة من دون رخصة في الطريق العام.
واستعرض في نفس السياق، من خلال شاشة سيارة التوعية، بعضا من المخالفات المرورية، التي تنتج عنها أكثر الحوادث،مثل الانشغال بالهاتف، و عدم وضع حزام الأمان، أو تغيير المسار والتجاوز الخاطئ.. داعيا الجميع إلى المحافظة على حياتهم وسلامتهم.

ومن جهته ، أكد الملازم أول متعب علي القحطاني، ضابط قسم التوعية والإعلام بإدارة شرطة الأحداث، على دور الإدارة في تعزيز العلاقة المجتمعية، بين وزارة الداخلية والمجتمع المدني بصفة عامة، قائلا إن رعاية الأحداث والمحافظة عليهم وحمايتهم تتصدر أولويات الإدارة، ومحورا من اهم محاور علاقة وزارة الداخلية مع المجتمع.

كما قدم شرحا مختصرا لقانون الاحداث القطري وكيف تعامل القانون مع الحدث المرتكب اعمال مخالفة للقانون

وناشد الملازم أول القحطاني الآباء الانتباه لأولادهم، مشيرا إلى أن ما يجري من بعض الآباء من تساهل مع الأبناء في مواقع التخييم، وتركهم يقودون السيارات من دون رخصة، يؤدي إلى نتائج سلبية على الاسرة والمجتمع، مؤكدا أن الأولى بالآباء أن يراقبوا تصرفات أبنائهم عن كثب، كونهم المسؤولين عنهم، وألا يعطوهم الإذن بالقيادة إلا بعد بلوغ السن القانونية والحصول على رخصة قيادة.

ولفت نظر الآباء إلى أن الشباب الصغار (الأحداث) مغرمون بتقليد الكبار، كما يحبون الإثارة والمغامرة، ومن ثم فعليهم الحذر كل الحذر من هذه النوازع في الأبناء.

واختتم حديثه منبها الآباء قبل الأبناء، إلى مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم التفاعل مع الأشخاص المجهولين من خلالها والاستجابة لهم، مما يوقع في مهاوي الابتزاز، والسقوط في شباك قراصنة المواقع أو ما يسمى بـ”الهاكرز”.
;