أكدت الخارجية الأميركية، أمس، أن سعادة السيد مايك بومبيو سوف يرأس وفد بلاده في الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي القطري الأميركي، منتصف يناير الحالي. وأضافت: سوف يزور سعادة مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، قطر ضمن جولة تقوده إلى عواصم عربية خلال الفترة من 8 – 15 يناير الحالي، تشمل مصر، والأردن، والكويت، وقطر، وسلطنة عُمان، والإمارات، والسعودية، والبحرين.
قالت الخارجية الأميركية إن الحوار الاستراتيجي القطري -الأميركي بالدوحة سوف يبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات عدة، أبرزها تعزيز التعاون في ميدان الدفاع، ومكافحة الإرهاب، والطاقة، والعمل، والتربية، والثقافة، والتجارة.
كما يجتمع سعادة وزير الخارجية الأميركي مع المسؤولين في دولة قطر، للتباحث معهم حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في أفغانستان، وأهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي في مواجهة إيران، إلى جانب قضايا الأمن في المنطقة. وقالت مصادر مطلعة لـ «العرب» إن الاجتماع سيكون يوم 13 يناير، وإن بومبيو سوف يجتمع مع القيادة القطرية.
وأضافت: إنه من المقرر أن يعقد بومبيو مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في ختام اجتماع الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تلقى اتصالاً هاتفياً نهاية ديسمبر الماضي، من سعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكانت قطر والولايات المتحدة الأميركية قد عقدتا الحوار الاستراتيجي الأول بينهما في العاصمة الأميركية واشنطن بتاريخ 30 يناير 2017، وتوّج بزيادة التوافق والتلاقي في الرؤى الاستراتيجية بين البلدين، وأكد مجدداً على الحاجة لبقائهما كحليفين وصديقين مقربين، كما شكل بداية شراكة استراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، وتوج بتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون أمني ارتقت بالعلاقات إلى آفاق رحبة تشمل مختلف المجالات بشكل غير مسبوق.
وفي إطار الحوار الاستراتيجي، أصدرت حكومتا البلدين إعلاناً مشتركاً حول التعاون الأمني، أكدتا فيه التزامهما المشترك بتعزيز السلام والاستقرار ومكافحة ويلات الإرهاب. وأعربت الولايات المتحدة الأميركية عن استعدادها للعمل بصورة مشتركة مع دولة قطر بما يتسق وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، لردع ومجابهة التهديدات الخارجية لوحدة الأراضي القطرية.
وأكدت الدوحة وواشنطن تمسكهما بالشراكة الاستراتيجية، الأولى من نوعها للولايات المتحدة مع دولة عربية، تشمل السياسة والاقتصاد والاستثمار والتعاون الأمني والعسكري والدفاعي، وأظهر أن قطر وأميركا تخططان لتوثيق العلاقات العسكرية في إطار رؤية 2030، وتشمل استضافة البحرية الأميركية، وتعزيز قاعدة «العديد» لتصبح قاعدة استراتيجية في المنطقة. كما اتفق البلدان خلال الحوار الاستراتيجي على ضرورة الحل الفوري للأزمة الخليجية بشكل يحترم سيادة دولة قطر. وعبرت الحكومتان عن قلقهما بشأن التأثيرات الأمنية والاقتصادية والإنسانية الضارة للأزمة، كما أعربتا عن القلق كذلك بشأن السلام والاستقرار في الخليج وبشأن الالتزام بالقانون الدولي. وعلى الصعيد الاقتصادي، تعد الولايات المتحدة سادس أكبر شريك تجاري لدولة قطر، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين ما يقارب 6 مليارات دولار في عام 2016، إلى جانب وجود أكثر من 120 شركة أميركية تعمل في البلاد وخصوصاً في مجالات الطاقة. كما أعلنت قطر عن خطة لاستثمار 45 مليار دولار في الولايات المتحدة، وفي يونيو 2017 تم التوقيع على اتفاقية عسكرية تقضي بشراء طائرات مقاتلة من طراز «إف15»، بتكلفة مبدئية تبلغ 12 مليار دولار.;
قالت الخارجية الأميركية إن الحوار الاستراتيجي القطري -الأميركي بالدوحة سوف يبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات عدة، أبرزها تعزيز التعاون في ميدان الدفاع، ومكافحة الإرهاب، والطاقة، والعمل، والتربية، والثقافة، والتجارة.
كما يجتمع سعادة وزير الخارجية الأميركي مع المسؤولين في دولة قطر، للتباحث معهم حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في أفغانستان، وأهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي في مواجهة إيران، إلى جانب قضايا الأمن في المنطقة. وقالت مصادر مطلعة لـ «العرب» إن الاجتماع سيكون يوم 13 يناير، وإن بومبيو سوف يجتمع مع القيادة القطرية.
وأضافت: إنه من المقرر أن يعقد بومبيو مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في ختام اجتماع الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تلقى اتصالاً هاتفياً نهاية ديسمبر الماضي، من سعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكانت قطر والولايات المتحدة الأميركية قد عقدتا الحوار الاستراتيجي الأول بينهما في العاصمة الأميركية واشنطن بتاريخ 30 يناير 2017، وتوّج بزيادة التوافق والتلاقي في الرؤى الاستراتيجية بين البلدين، وأكد مجدداً على الحاجة لبقائهما كحليفين وصديقين مقربين، كما شكل بداية شراكة استراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، وتوج بتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون أمني ارتقت بالعلاقات إلى آفاق رحبة تشمل مختلف المجالات بشكل غير مسبوق.
وفي إطار الحوار الاستراتيجي، أصدرت حكومتا البلدين إعلاناً مشتركاً حول التعاون الأمني، أكدتا فيه التزامهما المشترك بتعزيز السلام والاستقرار ومكافحة ويلات الإرهاب. وأعربت الولايات المتحدة الأميركية عن استعدادها للعمل بصورة مشتركة مع دولة قطر بما يتسق وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، لردع ومجابهة التهديدات الخارجية لوحدة الأراضي القطرية.
وأكدت الدوحة وواشنطن تمسكهما بالشراكة الاستراتيجية، الأولى من نوعها للولايات المتحدة مع دولة عربية، تشمل السياسة والاقتصاد والاستثمار والتعاون الأمني والعسكري والدفاعي، وأظهر أن قطر وأميركا تخططان لتوثيق العلاقات العسكرية في إطار رؤية 2030، وتشمل استضافة البحرية الأميركية، وتعزيز قاعدة «العديد» لتصبح قاعدة استراتيجية في المنطقة. كما اتفق البلدان خلال الحوار الاستراتيجي على ضرورة الحل الفوري للأزمة الخليجية بشكل يحترم سيادة دولة قطر. وعبرت الحكومتان عن قلقهما بشأن التأثيرات الأمنية والاقتصادية والإنسانية الضارة للأزمة، كما أعربتا عن القلق كذلك بشأن السلام والاستقرار في الخليج وبشأن الالتزام بالقانون الدولي. وعلى الصعيد الاقتصادي، تعد الولايات المتحدة سادس أكبر شريك تجاري لدولة قطر، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين ما يقارب 6 مليارات دولار في عام 2016، إلى جانب وجود أكثر من 120 شركة أميركية تعمل في البلاد وخصوصاً في مجالات الطاقة. كما أعلنت قطر عن خطة لاستثمار 45 مليار دولار في الولايات المتحدة، وفي يونيو 2017 تم التوقيع على اتفاقية عسكرية تقضي بشراء طائرات مقاتلة من طراز «إف15»، بتكلفة مبدئية تبلغ 12 مليار دولار.;