وقالت الحيالي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن “تنظيم داعش أجبر سكان الموصل تحت التهديد على العمل في وظائف مدنية ومنهم أخي الذي عمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير”.
وأضافت أن “التنظيم أجبره كما أجبرت الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح أو مساعدتهم في قتل أي عراقي”.
وأشارت إلى أن “محرضين” نشروا مقطعا مصورا مجتزءا لبيان صلة أخيها بتنظيم “داعش”.
وتابعت الحيالي بالقول: “حالة أخي مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، ولايمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه أن يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء”.
ومضت بالقول: “أُعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين لا سمح الله”.
وختمت الحيالي بيانها قائلة: “إنني أتبرأ أمام الله وأمام الشعب من أي إرهابي أو مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين”.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت تداولت أنباءً تزعم بأن ليث الحيالي، وهو شقيق الوزيرة، كان قيادياً في تنظيم “داعش” إبان سيطرته على الموصل (2014-2017).
كما نشر النائب السابق في البرلمان مشعان الجبوري منشورا على صفحته في “فيسبوك” يشير فيها إلى أن ليث الحيالي كان أحد أبرز قادة التنظيم في الموصل.
وتساءل الجبوري: “لكن كيف أخفت مؤسسات الدولة الأمنية هذه المعلومات عن رئيس الوزراء ومجلس النواب الذي منحها الثقة في لحظة كسر إرادات وعمليات بيع وشراء للمناصب تورط بعض الفاسدين من أصحاب النفوذ؟”.
وتأتي الاستقالة بعد 4 أيام فقط من تقلّد الوزيرة لمنصبها؛ حيث منحها البرلمان الثقة يوم الثلاثاء الماضي.
;