إصابات بالرصاص الحي والاختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات العودة في غزة

332 ‎مشاهدات Leave a comment
إصابات بالرصاص الحي والاختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات العودة في غزة
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينين اليوم بالرصاص الحي والاختناق، جراء اعتداء جنود الاحتلال الصهويني على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن آلاف المواطنين توافدوا عصر اليوم تلبية لدعوة الهيئة العليا لمسيرات العودة للمشاركة في الجمعة الـ40 تحت عنوان “لن نساوم”.

وفي مخيم العودة شرق مدينة غزة أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب آلاف المتظاهرين السلميين، ما أدّى لإصابة مواطنين اثنين بالرصاص الحي واختناق العشرات.

وفي مخيم العودة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة أفادت مصادر طبية بان ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم وصفت إصابته بالحرجة، والعشرات بالاختناق في اعتداء جنود الاحتلال على المتظاهرين السلميين.

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة قالت إن اليوم “سيكون حاسمًا في اختبار سلوك ونوايا الاحتلال تجاه المشاركين في المسيرات”، وذلك في بيان لها عقب استشهاد أربعة مواطنين برصاص الاحتلال الجمعة الماضية.

وأكّدت أن “ممارسات الاحتلال الإجرامية ضد أبناء شعبنا قد تجاوزت الخطوط الحمراء، والمقاومة لن تتهاون مع العدو ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجرائم”.

من ناحية أخرى دعت “الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار” في قطاع غزة لأوسع مشاركة جماهيرية يوم الجمعة القادمة بعنوان “مقاومة التطبيع” معلنة انها بصدد استخدام خيارات نضالية جديدة هدفها الوقوف بحزم امام جرائم الاحتلال الصهيوني.

وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مخيم ملكة شرق غزة ان الجماهير التي خرجت اليوم رغم الاحوال الجوية السيئة تؤكد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.

وجددت الهيئة في ختام الجمعة الـ40 من مسيرات العودة أنها “لن تساوم على الحق في العيش بكرامة “، مؤكدة على استمرار مسيرات العودة بكل عنفوانها وبرنامجها الاسبوعي داعية الاحتلال الاسرائيلي لعدم المراهنة على اساليب الخداع.

كما دعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الى استمرار الحراك ضد الاحتلال والمستوطنين تلاحما مع مسيرات العودة في غزة وحفاظا على بقاء الانتفاضة متأججة .
كما دعت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مؤسسات الامم المتحدة لتحمل مسئولياتهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال والحصار مؤكدة على اهمية إتمام المصالحة وانهاء الانقسام على اساس الاتفاقات الموقعة.

;