وفي تصريحٍ لها أشادت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد بدور المنتدى قائلة: “يُعد هذا المنتدى منبرا للشباب، صوت الطالبات والطلاب، يلتقون ويعرضون أبحاثهم ويدلون بآرائهم في الأولويات الاجتماعية والاقتصادية مجسدين بذلك شعورًا عاليًا بالمواطنة والانتماء، وهو فرصة ثمينة لتطوير المناهج والمعارف وتمكين الشباب من الأبحاث الأصيلة والمبدعة الفردية والتعاونية في مختلف اختصاصات ومتطلبات التنمية المستدامة لدولة قطر”.
ودعا السيد عبد الله الكبيسي بأن “يكن هذا المنتدى فرصة طيبة للحوار البناّء فيما بينكم لتقييم ومناقشة ما قمتم به من بحوث ودراسات على أساس علمي وإنساني منزّه عن كل شيء، سعياً إلى تنمية مواهبكم، واكتشاف امكاناتكم الإبداعية والابتكارية، وتعزيز مجالات التفكير الإبداعي والناقد لديكم، وتوظيفها في حل المشكلات وقيادة مشروعات التنمية المستدامة، وإجراء الحوار الهادف واحترام الآخر والتنوع الثقافي والحضاري للشعوب”.
الجدير بالذكر أنَّ المنتدى الشبابي تخللته العديد من الجلسات النقاشية والأوراق البحثية حول المواضيع التالية: الصحة الجيدة والرفاه للجميع، والتعليم الجيد للجميع، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة والنظافة الصحية، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، ومدن ومجتمعات وبيئة مستدامة، والسلام والعدل والمؤسسات القوية. واختتم المنتدى فقراته بتوزيع الشهادات على المشاركين وتكريم الأبحاث والملصقات الفائزة، سعيا لدعم الباحثين وتشجيعهم على العمل والابتكار.
;