وتناولت أجندة المؤتمر مناقشة حول المجلس العالمي للبصمة الكربونية حول الحياد الكربوني للمنظمات، أدوات سوق الكربون لقطاع البناء، تقنيات المنظمة الخليجية للبحث والتطوير المبتكرة في إنتاج مواد بناء المستدامة، تخزين الطاقة للنقل المستدام لقطاع المواصلات. وسعت القمة إلى استقطاب علماء وباحثين في مجال الاستدامة من دول الخليج والمنطقة العربية، فضلا عن دول العالم المختلفة، حيث تم تبادل المعارف والأفكار والرؤى للوصول إلى مفاهيم مشتركة في مجالات الاستدامة والمناخ.
وفي تصريحٍ لها، قالت المهندسة مي فطيس، مدير إدارة المرافق والخدمات العامة في جامعة قطر: “نحرص في جامعة قطر على المشاركة في قمة الاستدامة، فالجامعة ملتزمة بدعم وتحقيق رؤية قطر من خلال إعداد وتأهيل الموظفين لتقديم جامعة قطر كأنموذج للتشغيل المستدام للمرافق وإدارة الموارد، وتعزيز الاستدامة من خلال الحفاظ على الحرم الجامعي منخفض الكربون بالمراقبة للمرافق الحالية والتخطيط لمشاريع مستدامة”.
الجدير بالذكر أنَّ قمة الاستدامة تُعَدُّ حدثًا سنويًا تنظمهُ المنظمة الخليجية للبحث والتطوير منذ خمسة أعوام، وهي مبادرة تهدف إلى توفير منصة للممارسين والخبراء والمنظمين والباحثين، لمناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بالاستدامة وتغير المناخ، فيما تسعى قمة الاستدامة إلى توفير فرص للتواصل بين المهنيين وصناع القرار وتمكين الشركات والمؤسسات من تعزيز وصولها إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى تقديم تقنيات مبتكرة وقصص نجاح في مجال الاستدامة.
;