ذكرت صحيفة «يني شفق» التركية -المقربة من الحكومة- أن الشرطة بدأت التفتيش في 3 مناطق توجهت إليها سيارات تابعة للقنصلية السعودية باسطنبول، فُقد أثرها ليلة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وأفادت الصحيفة -نقلاً عن مصادر بالشرطة- أن حركة السيارات الـ 16 التي خرجت من القنصلية السعودية باسطنبول، كان هدفها التضليل.
ووفق الصحيفة، فإن الأجهزة الأمنية تتحفظ على التحديد الدقيق للمناطق التي يجري فيها التفتيش، وإن أشارت إلى أنها تقع في غابات بلجراد ومنطقة بيكنت باسطنبول، إضافة إلى مدينة يلوى المجاورة، حيث إن الشرطة تعتقد أن تلك المناطق لها صلة باختفاء الصحافي السعودي.
ويتمحور البحث الذي تقوم به الشرطة حالياً حول العثور على جثة خاشقجي، الذي يُعتقد أنه قُتل وتم التمثيل بجثته، وترجح مصادر الشرطة -حسب «يني شفق»- أن مصير الجثة يعلمه الضابط السعودي ماهر عبدالعزيز مطرب، الذي يُعتقد أنه قائد الفريق السعودي المشتبه في أنه وراء تصفية الصحافي السعودي.
في سياق متصل، أنهى المحققون الأتراك في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، أعمال البحث والتفتيش داخل منزل القنصل السعودي في اسطنبول، بعد نحو 9 ساعات من بدايتها، وخرجوا بمجموعة من الصناديق والأكياس، واستقدمت الشرطة التركية كلاباً بوليسية للمشاركة في التفتيش، كما استعان فريق التحقيق بطائرة مسيّرة من أجل التقاط صور للمنزل ومحيطه من الجو.
وسبق وأن ذكر مصدر في مكتب المدعي العام التركي لقناة «الجزيرة»، أن «العينات التي عثرنا عليها بمنزل القنصل السعودي متطابقة مع العينات في مبنى القنصلية»، وأضاف أن المحققين طلبوا عينات دم لخاشقجي من الولايات المتحدة التي كان يقيم فيها.;
ووفق الصحيفة، فإن الأجهزة الأمنية تتحفظ على التحديد الدقيق للمناطق التي يجري فيها التفتيش، وإن أشارت إلى أنها تقع في غابات بلجراد ومنطقة بيكنت باسطنبول، إضافة إلى مدينة يلوى المجاورة، حيث إن الشرطة تعتقد أن تلك المناطق لها صلة باختفاء الصحافي السعودي.
ويتمحور البحث الذي تقوم به الشرطة حالياً حول العثور على جثة خاشقجي، الذي يُعتقد أنه قُتل وتم التمثيل بجثته، وترجح مصادر الشرطة -حسب «يني شفق»- أن مصير الجثة يعلمه الضابط السعودي ماهر عبدالعزيز مطرب، الذي يُعتقد أنه قائد الفريق السعودي المشتبه في أنه وراء تصفية الصحافي السعودي.
في سياق متصل، أنهى المحققون الأتراك في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، أعمال البحث والتفتيش داخل منزل القنصل السعودي في اسطنبول، بعد نحو 9 ساعات من بدايتها، وخرجوا بمجموعة من الصناديق والأكياس، واستقدمت الشرطة التركية كلاباً بوليسية للمشاركة في التفتيش، كما استعان فريق التحقيق بطائرة مسيّرة من أجل التقاط صور للمنزل ومحيطه من الجو.
وسبق وأن ذكر مصدر في مكتب المدعي العام التركي لقناة «الجزيرة»، أن «العينات التي عثرنا عليها بمنزل القنصل السعودي متطابقة مع العينات في مبنى القنصلية»، وأضاف أن المحققين طلبوا عينات دم لخاشقجي من الولايات المتحدة التي كان يقيم فيها.;