نقل موقع إيلاف السعودي عما قال إنه مصدر أمني إسرائيلي قوله إن إسرائيل “لا تثق بالأخبار الصادرة عن تركيا في ما يتعلق بمسألة خاشقجي، بل تثق أكثر بما تقوله السعودية“.
وكان الصحفي السعودي جمال خاشقجي قد اختفى ظهر يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد أن دخل القنصلية السعودية في إسطنبول ولم يخرج منها.
وقالت مصادر أمنية تركية إنها تملك تسجيلات تثبت أن خاشقجي قتله فريق أمني سعودي داخل القنصلية وتم تقطيع جثته وإخراجها في سيارات دبلوماسية إلى أماكن غير معروفة بعد.
وفتشت الشرطة التركية القنصلية السعودية يوم الاثنين وبيت القنصل محمد العتيبي الثلاثاء، وقال الادعاء العام التركي إن التفتيش وفر دلائل تدعم شبهة قتل خاشقجي وتقطيع جثته.
أما السلطات السعودية فقد نفت علمها بما وقع لخاشقجي ووعدت بفتح تحقيق موسع وشامل في قضية اختفائه.
وكانت القنصلية السعودية في إسطنبول قالت إن خاشقجي غادرها بعد 20 دقيقة من دخولها، لكنها لم تقدم دليلا على ذلك وقالت إن كاميرات المراقبة لم تكن تسجل في لحظة دخوله وخروجه.
وأكد المصدر الإسرائيلي لموقع إيلاف أن “إسرائيل تراقب عن كثب التطورات في هذه المسألة”، وأن الأخبار التي تنشر بين الفينة والأخرى “لا تستند إلى براهين أو حقائق، بل تأتي في إطار السبق الصحفي والمناكفات السياسية بين عدة دول”.
وأضاف المصدر أن “إسرائيل مهتمة بهذه المسألة، وشأنها في ذلك شأن العديد من الدول في العالم، إلا أنها لم تتخذ موقفا بانتظار ظهور نتائج تحقيق الفريق التركي-السعودي المشترك، والتحقيقات السعودية الداخلية”.
المصدر : الصحافة السعودية