دعم كبير من قطر للاجتماع الـ14 لمجموعة كبار مانحي سوريا

669 ‎مشاهدات Leave a comment
دعم كبير من قطر للاجتماع الـ14 لمجموعة كبار مانحي سوريا
عقد بالعاصمة الأردنية عمان الاجتماع الرابع عشر لمجموعة كبار المانحين لسوريا برئاسة سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، وبدعم كبير من دولة قطر.
وأوضح بيان صدر عن الاجتماع أن المجتمعين ناقشوا مستجدات الوضع الإنساني في سوريا، وعقدوا جلسة خاصة حول التعليم، ناقشوا خلالها الدور المهم الذي يضطلع به الاستثمار في التعليم ودوره في حماية النسيج الاجتماعي.
كما أكدوا في سياق متصل الحاجة إلى مواصلة الدعم التعليمي، لاسيما في مرحلة الطفولة المبكرة، مع الدعوة إلى ضمان الوصول الآمن للتعليم ودعم برامج الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية.
وبحث المجتمعون مع مسؤولين أردنيين أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن، سواء المقيمين في المخيمات أو خارجها، حيث قام في هذا الإطار المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، وممثلو الدول المانحة، بزيارة ميدانية لمخيم الأزرق للاجئين السوريين في الأردن، واطلعوا على طبيعة الخدمات التعليمية المقدمة للأطفال، وغيرها من احتياجاتهم المختلفة.
والتقى المجتمعون أيضا مع المستفيدين من برامج التوظيف الطارئ، وصقل وتبادل المهارات، وعدد آخر من المسئولين الأردنيين في وزارتي الخارجية والتخطيط تعرفوا خلالها على تطورات هذه البرامج وما تم إحرازه وتحقيقه بشأنها، خاصة وأن الأردن تستضيف نحو 1.3 مليون لاجئ سوري.
ويعد هذا الاجتماع لمجموعة كبار مانحي سوريا الثاني من نوعه الذي تنظم على هامشه زيارة ميدانية لمخيمات اللاجئين السوريين بعد اجتماع مماثل عقد في لبنان مطلع العام الحالي.
يشار إلى أن مجموعة كبار المانحين تم تأسيسها في أعقاب المؤتمر الدولي الثاني لإعلان التبرعات لسوريا عام 2014، بهدف إنشاء منصة للجهات المانحة الرئيسية لمناقشة القضايا المتعلقة بضمان صرف التعهدات وتعزيز حوار العمل الإنساني بين الدول المانحة. 
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، لعبت المجموعة دورا أساسيا لضمان صرف الالتزامات التي يتم التعهد بها في مؤتمرات دعم سوريا، بطريقة صحيحة، تساهم أيضا في جلب موارد إضافية.
وتضم مجموعة كبار المانحين في الوقت الراهن 15 دولة، من بينها دولة قطر وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا واليابان والكويت وهولندا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب منسقي العمل الإنساني الإقليمين، مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة التنموي.
وكان مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة الثاني الذي عقد في بروكسل خلال أبريل الماضي قد خرج بتعهدات سخية وموارد بقيمة 4.4 مليار دولار أمريكي لهذا العام مع تمويل إضافي متعدد السنوت لعامي 2019 و2020.

;