أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الأحد عزمهما التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، يحفظ حقوق مصر المائية.
وقال بيان للرئاسة المصرية إن الجانبين استعرضا تطورات عدد من الملفات الثنائية، على رأسها أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل.
وشدد الجانبان -في لقاء جمعهما على هامش أعمال منتدى التعاون بين الصين وأفريقيا، المقرر انعقاده يومي الاثنين والثلاثاء في بكين– على عزمهما التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة يؤمن حقوق مصر المائية في نهر النيل، كما يحفظ للجانب الإثيوبي حقوقه في تحقيق التنمية من دون إضرار بأي طرف آخر.
ومؤخرا، أقر آبي أحمد بتأخر أعمال بناء السد، التي كان مقررا أن تنتهي في 2016، بسبب إخفاقات شركة مقاولات تابعة للجيش الإثيوبي.
وفي لقاء جمع وزير خارجية مصر سامح شكري ورئيس مخابراتها العامة عباس كامل مع آبي أحمد في إثيوبيا الثلاثاء الماضي، دعت القاهرة أديس أبابا إلى دفع مسارات التفاوض والوصول لتفاهم بشأن سد النهضة، لضمان تحقيق المصالح التنموية لإثيوبيا والحفاظ على أمن مصر المائي.
وتتخوف القاهرة من تأثيرات سلبية محتملة للسد على حصتها السنوية البالغة 55.5 مليار متر مكعب من نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي لمصر.
بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإن الطاقة الكهربائية التي سيولدها السد ستساعد في تعزيز عملية التنمية بإثيوبيا.
المصدر : وكالة الأناضول