ثمن السيد أنس عمر -والي ولاية شرق دارفور السودانية- الدعم القطري المتواصل لبلاده، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإحداث النهضة الاقتصادية، وتجاوز مصاعب النزاعات والحرب، من خلال إحلال السلام الشامل، وتهيئة المجتمعات للتحول إلى الإنتاج. وقال عمر -في تصريح أمس- إن دولة قطر ما زالت ترفد السودان بمزيد من الدعم، وتقف إلى جانبه في كل الأحوال، مشيداً بالدور الذي تلعبه جمعية قطر الخيرية في مجالات السلم الاجتماعي والتنموي، الأمر الذي ميّز العلاقات الثنائية، وجعلها متينة في ظل الروابط الشعبية القوية.
أكد أن ولايات دارفور تعافت تماماً، وانطلقت بوتيرة متسارعة، لإحداث تحولات تنموية ضخمة، تستهدف سكان المنطقة وبقية البلاد ومحيطها الإقليمي، مشيراً -فيما يتعلق بإنزال «وثيقة الدوحة للسلام» على أرض الواقع في ولاية شرق دارفور- إلى أنها تجاوزت النسب المقررة في هذا المجال، وانتقلت إلى السلم الاجتماعي، وتنظر بعين الرضا والاستحسان إلى ما أنجزته دولة قطر من جهد، وعمل اتسم بالصبر والمثابرة والحنكة والحكمة التي أوصلت دارفور إلى مرحلة التعافي المتقدم الذي تنعم به الآن.
ولفت والي ولاية شرق دارفور إلى أن مشروعات القرى النموذجية التي أنشأتها دولة قطر في ولايات دارفور، تقف الآن معالم شامخة تدلل على مكتسبات السلام الواقعية، حيث التزمت دولة قطر بإنشاء 75 قرية فيها، مبيناً أن محليتي ابكارنكا وشعيرية شهدتا منشآت تنموية ضخمة، وفرتها القرى النموذجية القطرية عبر منظومة متكاملة تشمل التعليم والصحة، وتنمية المرأة والشباب والشرطة، بجانب خدمات أخرى متكاملة.
وأكد أن الولاية تسلمت هذه القرى النموذجية، وتتابع استكمال المتبقي الذي يتوزع على بقية المحليات، مشيراً إلى أن القرية الواحدة تكلف 10 ملايين دولار، وتأتي بنتائج إيجابية في كل المناحي، وتحفز المجتمعات المحيطة بها على النمو والازدهار.
وكشف عمر أن ولاية شرق دارفور ستشهد افتتاح أكبر وأضخم مشروعات السلام التنموية خلال الفترة القليلة المقبلة، على يد الرئيس السوداني عمر البشير، في احتفالية كبرى إيذاناً بانتقالها إلى مرحلة جديدة، حيث تشمل المشروعات الجديدة مجالات: الكهرباء والمياه، والطاقة الشمسية، والمؤسسات الحكومية، ومقار الوزارات، والمدارس، والطرق والإنارة، والمشروعات الإنتاجية المتعلقة بإسناد العودة الطوعية، بجانب الشراكات الاستراتيجية للتحول نحو التعافي التام، الذي يؤكد أن ولاية شرق دارفور الوليدة استطاعت بفضل تقدم عملية السلام أن تستكمل متطلبات بنياتها التحتية بنجاحات كبيرة.
وأضاف أن الواقع الآن يشهد اختراقاً كبيراً في المصالحات القبلية، والتعايش السلمي، ورتق النسيج الاجتماعي، والتوجه نحو العمل الوطني المشترك الجامع لأهل السودان، مجدداً الدعوة لكل الممانعين والمعارضين للانضمام إلى مسيرة السلام، والاستفادة من أجواء الوفاق التي تسود البلاد حالياً، والاستجابة لرغبات الشعب السوداني بإحلال السلام الدائم.
وشدد والي ولاية شرق دارفور على أن أجندة الحرب لم يعد لها وجود على أرض الواقع، لأن دارفور -بفضل «وثيقة الدوحة»- تجاوزت كل عقبات السلام، ووصلت إلى بر الأمان المنشود، وأصبحت أكثر قوة وتماسكاً لمواجهة التحديات.;
أكد أن ولايات دارفور تعافت تماماً، وانطلقت بوتيرة متسارعة، لإحداث تحولات تنموية ضخمة، تستهدف سكان المنطقة وبقية البلاد ومحيطها الإقليمي، مشيراً -فيما يتعلق بإنزال «وثيقة الدوحة للسلام» على أرض الواقع في ولاية شرق دارفور- إلى أنها تجاوزت النسب المقررة في هذا المجال، وانتقلت إلى السلم الاجتماعي، وتنظر بعين الرضا والاستحسان إلى ما أنجزته دولة قطر من جهد، وعمل اتسم بالصبر والمثابرة والحنكة والحكمة التي أوصلت دارفور إلى مرحلة التعافي المتقدم الذي تنعم به الآن.
ولفت والي ولاية شرق دارفور إلى أن مشروعات القرى النموذجية التي أنشأتها دولة قطر في ولايات دارفور، تقف الآن معالم شامخة تدلل على مكتسبات السلام الواقعية، حيث التزمت دولة قطر بإنشاء 75 قرية فيها، مبيناً أن محليتي ابكارنكا وشعيرية شهدتا منشآت تنموية ضخمة، وفرتها القرى النموذجية القطرية عبر منظومة متكاملة تشمل التعليم والصحة، وتنمية المرأة والشباب والشرطة، بجانب خدمات أخرى متكاملة.
وأكد أن الولاية تسلمت هذه القرى النموذجية، وتتابع استكمال المتبقي الذي يتوزع على بقية المحليات، مشيراً إلى أن القرية الواحدة تكلف 10 ملايين دولار، وتأتي بنتائج إيجابية في كل المناحي، وتحفز المجتمعات المحيطة بها على النمو والازدهار.
وكشف عمر أن ولاية شرق دارفور ستشهد افتتاح أكبر وأضخم مشروعات السلام التنموية خلال الفترة القليلة المقبلة، على يد الرئيس السوداني عمر البشير، في احتفالية كبرى إيذاناً بانتقالها إلى مرحلة جديدة، حيث تشمل المشروعات الجديدة مجالات: الكهرباء والمياه، والطاقة الشمسية، والمؤسسات الحكومية، ومقار الوزارات، والمدارس، والطرق والإنارة، والمشروعات الإنتاجية المتعلقة بإسناد العودة الطوعية، بجانب الشراكات الاستراتيجية للتحول نحو التعافي التام، الذي يؤكد أن ولاية شرق دارفور الوليدة استطاعت بفضل تقدم عملية السلام أن تستكمل متطلبات بنياتها التحتية بنجاحات كبيرة.
وأضاف أن الواقع الآن يشهد اختراقاً كبيراً في المصالحات القبلية، والتعايش السلمي، ورتق النسيج الاجتماعي، والتوجه نحو العمل الوطني المشترك الجامع لأهل السودان، مجدداً الدعوة لكل الممانعين والمعارضين للانضمام إلى مسيرة السلام، والاستفادة من أجواء الوفاق التي تسود البلاد حالياً، والاستجابة لرغبات الشعب السوداني بإحلال السلام الدائم.
وشدد والي ولاية شرق دارفور على أن أجندة الحرب لم يعد لها وجود على أرض الواقع، لأن دارفور -بفضل «وثيقة الدوحة»- تجاوزت كل عقبات السلام، ووصلت إلى بر الأمان المنشود، وأصبحت أكثر قوة وتماسكاً لمواجهة التحديات.;