عندما دخلت “أميرة الغضاب” الفتاة التونسية المقيمة بألمانيا إحدى قاعات الرياضة ذات يوم من سنة 2013 لم تكن غايتها سوى امتلاك قوام رياضي ممشوق، لم تكن قد فكرت بإبراز عضلاتها وممارسة رياضة كمال الأجسام، ولكنها شعرت بمرور الأيام بانجذاب لا تستطيع تقديره نحو لعبة تبدو للوهلة الأولى موجهة للرجال بالأساس.