تواصل خروج حافلات تقل مسلحي “جيش الإسلام” من دوما في الغوطة الشرقية إلى نقطة التفتيش في معبر الوافدين، فيما دخلت أكثر من 50 حافلة إلى المدينة لإجلاء المسلحين عنها.
وأضافت أن أكثر من 10 حافلات من الدفعة الأولى تقل نحو 500 مسلح من “جيش الإسلام” وعوائلهم، خرجت من دوما وتجاوزت معبر الوافدين، متجهة إلى نقطة التجمع عند حاجز جسر بغداد على الأوتوستراد الدولي، حيث ستنطلق من هناك إلى جرابلس في الشمال السوري.
ونقلت مراسلتنا عن مصادر خاصة أن مجموعة من المسلحين حاولت أن تأخذ معها عددا من المختطفين من عناصر الجيش السوري المحتجزين لدى “جيش الإسلام”.
وأضافت أن “جيش الإسلام” اشترط تسليم مجموعة من المخطوفين لديه للسلطات السورية بعد خروج الدفعة الأولى من مسلحيه، فيما نص الاتفاق على تسليم المسلحين كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وكل المخطوفين لديهم من عناصر الجيش السوري والموظفين والمدنيين وعدهم بالآلاف.
وذكرت أن عددا كبيرا من المسلحين وقياديين في “جيش الإسلام”، يرفضون الخروج وإلقاء السلاح، وأن الجيش السوري منحهم مهلة للخروج بدأت منذ صباح اليوم.
من جانبه نشر ما يسمى بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” على صفحته في الإنترنت أن تنفيذ الاتفاق سيجري على مراحل متتالية تقضي بخروج متتابع للقوافل تقل مسلحي جيش الإسلام وعوائلهم على دفعات من مدينة دوما، على أن يجري تسليم الأسرى والمعتقلين والمختطفين لدى جيش الإسلام وأن تدخل الشرطة العسكرية الروسية وتعود مؤسسات الدولة للعمل ويجري تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ويجري إجلاء الجرحى.
المصدر: RT، وكالات
نتاليا عبدالله