ومن المرتقب أن يسلك الإعصار مسارا قريبا من إيرلندا وبريطانيا، الثلاثاء، ويرجح أن يؤدي إلى هبوب رياح قوية، لكنه لن يبلغ كثافة الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة، خلال الآونة الأخيرة.
وبدأ الإعصار في التاسع من أغسطس حين اشتدت العاصفة “فرانكلين” وتحولت إلى أول إعصار في الموسم في خليج المكسيك، وأسفرت عن وقوع أضرار خفيفة في المكسيك.
لكن الأمور اتخذت منحى أكثر تصاعدا بعد أسبوعين، وتحولت إلى إعصار “هارفي” الذي وصل إلى الدرجة الرابعة وألحق أضرار كبيرة بولاية تكساس الأميركية.
ولم يحصل منذ 1893 أن تحولت عشر عواصف على التوالي إلى أعاصير، وبحسب البيانات المتوفرة، فإن هذا الرقم حصل 4 مرات فقط عبر التاريخ الموثق ببيانات الأرصاد.