وقالت السفارة التركية على حسابها في تويتر ان “الأحداث الأخيرة أجبرت الحكومة التركية على إعادة تقييم مدى التزام الحكومة الأميركية بأمن منشآت وموظفي البعثة التركية”.
وكانت السفارة الأميركية في العاصمة التركية أنقرة أصدرت بيانا الأحد عبر تويتر، قالت فيه إن الأحداث الأخيرة أجبرتها على “إعادة تقييم التزام الحكومة التركية تجاه أمن مرافق وأفراد البعثة الأميركية”.
واعتقلت السلطات التركية هذا الأسبوع موظفا تركيا في القنصلية الأميركية بزعم صلته بشبكه رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة الأمبركية فتح الله غولن والذي تحمله الحكومة التركية مسؤولية الانقلاب الفاشل الصيف الماضي. وينفي غولن تورطه في محاولة الانقلاب.
وحسب أسوتشيدبرس، يواجه ماتين توباز اتهامات بالتجسس و”محاولة الإطاحة بالحكومة والدستور التركيين.” ويتهم بالتواصل مع زعما مع رؤساء شركة سابقين في تحقيقات فساد ترجع إلى 2013، و121 شخصا متورطين في محاولة الانقلاب ومئات يستخدمون تطبيق رسائل هاتفية مشفر.
وقالت السفارة الأمريكية إنها “منزعجة بشدة”. وأضاف البيان إن تعليق تأشيرات غير المهاجرين “دخل حيز التنفيذ على الفور” لخفض عدد زائري السفارة والقنصلية الأميركيتين من الآن.
وسوف يؤثر تعليق الخدمات على رجال الأعمال والسياحة والعلاج الطبي والطلاب والزيارات المتبادلة وأفراد الأطقم ووسائل الإعلام والصحفيين والدبلوماسيين والتأشيرات الدبلوماسية وتأشيرات المسؤولين.
كما أن القس الأميركي أندرو برونسون الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من 20 سنة، معتقل منذ عام لعلاقات مزعومة بغولن.
واعتقلت تركيا أكثر من 50 ألف شخص وأقالت 110 ألف من وظائفهم الحكومية كجزء من حالة طوارئ أعلنت في البلاد بعد الانقلاب الفاشل.