الفيصل: السعودية لن تسكت عن تدخل إيران وحزب الله في سوريا

1301 ‎مشاهدات Leave a comment

الوكالات: أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الثلاثاء في جدة أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في سوريا، وذلك في أعقاب مؤتمر الدوحة السبت الماضي حيث تم التوافق على تسليح المعارضة.
وقال الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري «لن نقف مكتوفي الأيدي في مساعدة الشعب السوري للدفاع عن نفسه».
وأقرت مجموعة أصدقاء سوريا التي تضم 11 بلدا، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية، خلال اجتماعها السبت في الدوحة تسليح المعارضة السورية.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى «التفعيل الفوري لقراره نظرا للمستجدات الخطيرة في سوريا» في إشارة إلى قرار الدول الأوروبية رفع الحظر عن إرسال السلاح إلى المعارضة السورية.
وأضاف الفيصل «لا يمكن اعتبار سوريا الآن إلا أرضا محتلة ما يتطلب ردا حازما دوليا سريعا. لم يعد هناك أي مبرر أو منطق يسمح لروسيا باستمرار تسليح النظام».
وقال: إن «حزب الله وقوات الحرس الثوري الإيراني والدعم اللامحدود بالسلاح الروسي تتشارك في قتل السوريين. هذا أمر خطير لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه».
واتهم الفيصل «النظام السوري بممارسة إبادة جماعية ضد شعبه».
وأوضح الفيصل أن بلاده «لا تتدخل في شؤون الآخرين نريد مساعدة الشعب السوري بحسب قدراتنا، نحن بلد صغير لكننا لن نتوقف عن مساعدته وبأفضل ما يمكن».
وبالنسبة إلى تعدد المجموعات السورية المعارضة، قال: إن «وحدة المقاومة أمر مهم لتلبية احتياجاتها للدفاع عن نفسها والمُضي قُدما في بناء سوريا بشكل يضم جميع الطوائف الدينية والعرقية».
وختم قائلا ردا على سؤال إن الجهاد هو على «قدر ما يستطيع الإنسان تقديمه، فهناك من يجاهد بيده او بلسانه، وهذا أقل الإيمان، ونحن نجتهد في كل هذه النواحي».
في الوقت ذاته أعلنت الأمم المتحدة أن كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيلتقيان الأسبوع المقبل لمناقشة تطورات النزاع السوري.
وقالت الأمم المتحدة في بيان أثر محادثات في جنيف جمعت دبلوماسيين أمريكيين وروسا كبارا تمهيدا لانعقاد مؤتمر دولي حول سوريا إن «المجتمعين أبلغوا بأن الوزيرين لافروف وكيري سيلتقيان الأسبوع المقبل». وأضاف البيان أن «المحادثات كانت بناءة وتركزت على سبل ضمان عقد مؤتمر جنيف حول سوريا بأفضل فرص نجاح».
وهذا هو ثاني اجتماع هذا الشهر بين مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي ونائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف ومساعدة وزير الخارجية الامريكي ويندي شيرمان. وكان من المقرر عقد مؤتمر جنيف2 هذا الشهر، وتأجل بعد ذلك إلى يوليو. ولكن قبل بدء محادثات الثلاثاء، صرح الإبراهيمي للصحفيين بأن المؤتمر قد لا ينعقد في يوليو.وبعد ذلك أعلنت الأمم المتحدة عن اجتماع لافروف وكيري الأسبوع المقبل وأضافت أنه «ستُجري مزيدا من المشاورات بين الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة في وقت لاحق حول تاريخ عقد المؤتمر وقائمة المشاركين فيه».

المصدر:وكالات