سيارة Impalas تعود من التاريخ

632 views Leave a comment

توقف إنتاج Impala مرات عدة خلال تاريخ إنتاجها، ولكن على الرغم من ذلك بقي الإسم لا يفارق أذهان وذكريات الناس. شكلت Impala في حينه الطراز التاريخي لدى Chevrolet، لا بل أحد أبرز الطرازات في تاريخ أميركا، إذ كانت معيار الفخامة والجودة لدرجة أنها نافست مكانة طرازات الـmuscle car.

بدأت مسيرة Impala في العام 1958 كطراز فخم معروف تحت إسم Bel Air. تميزت بكونها سيارة عائلية كبيرة الحجم، طويلة وفخمة، ونجحت في استقطاب آلاف الزبائن. كانت تمثل تتويج الحلم الأميركي إلى درجة اضطرت Chevrolet إلى فصلها عن بقية طرازاتها وتخصيصها بفئة خاصة بها وكأنها جناحها الفخم المتميز عن بقية أسطولها. مع مرور السنين، تألقت Impala عبر تصماميم مميزة لمؤخرتها، كالـcat eyes، والـspace, spirit, splendor وشبكها الأمامي. وبعد غياب طويل عادت Chevrolet وأحيت هذا الطراز من جديد.
المكان: الإمارات العربية المتحدة: دبي. لماذا تم اختيار هذا المكان؟ الجواب : لأنه يعكس فلسفة Impala من فخامة وأناقة وحداثة، عبر التصميم الجذاب والحديث والذي يتوافق وحداثة هذه المدينة وتطورها. ماذا في التفاصيل؟

الخارج
يمنح التصميم الانسيابي لسيارة Impala مظهراً مميزاً يوحي بالحركة وكأنها تخترق الرياح. في الوقت الذي تم تصميم الإطارات من قياس 18-19 أو 20 إنشاً لتعزز المظهر المثالي للسيارة. وتمتد كاشفات الإضاءة القريبة الأمامية المنخفضة- أو المصابيح الأمامية العالية الأداء (HID)، ومصابيح الإضاءة النهارية LED في طراز LTZ- على الزوايا لتشكّل شبكاً أمامياً عريضاً، في حين يمنح غطاء المحرك شعوراً، أو بالأحرى يهيئك إلى ما قد ت\يكون أداء السيارة. وتوفر مصابيح الإضاءة النهارية LED في طراز LTZ مظهراً بصرياً معاصراً، إضافة إلى مجال واسع للرؤية. وتضيف اللمسات المنحوتة على جانبي جسم السيارة مظهراً بارزاً لـImpala ، مع بصمة مميزة على الرفارف الخلفية تدل إلى تصاميم هذا الطراز الكلاسيكية. أما المقصورة فطويلة بشكل واضح لتعزز المظهر السلس للسيارة، مع المحافظة على مجال أفضل للرؤية. ويأخذ غطاء الأمتعة الخلفي شكلاَ مدمجاً ليتناسب مع التصميم الإجمالي للسيارة، ويحتوي على حيز تخزين قدره 532 ليترات.
وصُممت Impala اعتماداً على المقصورة الداخلية المزدوجة المتميزة من ؤChevrolet، مع اهتمام كبير بالتفاصيل والخصائص الراقية- التي تمكن ملاحظتها في كل جزء من السيارة، ابتداءً من التدفق الانسيابي للوحة العدادات إلى عتبات الأبواب والإضاءة المحيطة المتوافرة، ومروراً بالشعور المتميز الذي تولّده المواد ومظهر المقاعد. وتعرض لوحة العدادات ما تضمه في شكل ديناميكي عبر شاشة عرض قياسية ملونة، مع خصائص قابلة لإعادة التشكيل لمركز معلومات السائق، من قياس 4.2 إنش. وتقترن شاشة ملونة تعمل باللمس من قياس 8 إنش تخفي خلفها حيز للتخزين، مع نظام MyLink من شفروليه المتوافر في طرازات LT وLTZ.

الداخل
تبرز ميزات الهدوء والأناقة في Impala ضمن بنية هيكل قوية، في شكل يوفر بيئة هادئة للركاب وشعوراً شاملاً بالجودة. ومكّنت البنية القوية المهندسين أيضاً من ضبط معايير القيادة والتحكم بشكل أكثر تفصيلاً، للحصول على شعور أفضل بالتحكم والراحة. ومن ضمن الخصائص التي تضمن تجربة قيادة هادئة، يبرز الزجاج الأمامي وزجاج الأبواب بتقنيات منع الضجيج، وسجادة تمتص الأصوات، وكراسي محرك عازلة. وتوفر Impala محيطاً رحباً، وتعزز الأعمدة الأمامية الرفيعة (A-pillars) ولوحة العدادات المنخفضة الرؤية الخارجية، وفي الوقت عينه توفر المقصورة بنوافذها الست إضاءة طبيعية للركاب. وتم تعزيز المقاعد لتوفر دعماً إضافياً وشعوراً استثنائياً بالراحة خلال الرحلات الطويلة أو المسافات القصيرة. ومن الميزات القياسية في طرازات LT وLTZ، تكون مساند الرأس قابلة للطي بهدف تطوير مجال الرؤية الخلفية عند عدم وجود ركاب في المقاعد الخلفية. وتبدو لوحة العدادات في مظهر غني، إذ تتضمن مؤشرات متعددة البعد ومركز معلومات للسائق قابلاً لإعادة التشكيل بشاشة من قياس 4.2 إنش. وتعزز إضاءة لوحة العدادات باللون الأزرق الثلجي، الشعور الراقي للمقصورة، الذي يذكرك بإضاءة ليالي دبي، في حين تضاعف لمسات الكروم والإضاءة المحيطة أسلوب المقصورة الفخم، وهي تغير مظهر اللمسات الإضافية في شكل كامل من خلال إضاءتها خلال القيادة في النهار.

نظام MyLink
يتوافر نظام MyLink للمعلومات والترفيه بخصائصه الحسية المستوحاة من الهواتف الذكية، اختيارياً في سيارة Impala. ويستطيع النظام تخزين ما يزيد عن 60 محطة مفضلة من الراديو (AM / FM) أو وسائل الاتصال والأماكن المحفوظة أو الموسيقى وغيرها من الوسائط. وهو مناسب جداً للراغبين في حفظ أماكنهم المفضلة، مثل الفنادق والمطاعم. كما يستطيع كل من يملك هاتفاً ذكياً ، ربطه بنظام MyLink باستخدام تقنية Bluetooth أو USB، ليمكنه عبر ذلك من تشغيل الموسيقى الخاصة به أو أي وسائط أخرى في السيارة.

التأدية والمحرك
تحتوي سيارة Impala على محرك V6 سعة 3.6 ليترات مع توقيت متفاوت لصمامات العادم، ويتضمن حقناً مباشراً موفّراً للوقود وعناصر خفيفة الوزن. وهو مرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات، ويولد قوة مقدارها 305 احصنة و356 نيوتن متر من عزم الدوران، مع توفير للوقود يقدر بـ 8.1 ليترات لكل 100 كيلومتر على الطرق السريعة. وتمنح قاعدة العجلات الطويلة، مع المسافة العريضة بين العجلتين الخلفيتين، سيارة Impala شعوراً متميزاً بالراحة والتحكم، ضمن كل شروط القيادة. وصمم المهندسون شكل بنية الهيكل العلوي، ومواده، ومقدار استخدام المعدن، لتلبية متطلبات الأداء ضمن أقل وزن ممكن لكتلة السيارة. ثم قاموا بتوزيع وزن الكتلة في شكل استراتيجي في كل أجزاء السيارة، إذ تمكنوا عبر التوفير في وزن الكتلة، من إضافة المزيد من قوة عمود الدعامة الأمامية لتحسين الشعور البنيوي.
الخلاصة: من الواضح أن تجربة Impala الجديدة لم تكن للتمتع بتأديتها الرياضة إنما للإستمتاع برحابة مقصورتها وفخامتها والراحة التي توفرها للسائق والركاب. إنها بمثابة سيارة S Class، ولكن مع فارق يتمثل بثمنها المنافس للصانع الألماني وكل الطرازات الأخرى من الفئة إياها لدى صانعين آخرين. تصميمها حديث ولافت أكثر من المنافسة، وهو أول ما يجذبك إليها. البارز في الطراز هذا هو أنه، وبعكس المنافسة، يندفع بالعجلات الأمامية ولكن بسلاسة الدفع الخلفي من دون إهدار لعزم الدوران. مقبض السرعات مزعج استخدامه أثناء التعشيق اليدوي لأنه يتم عبر كبسة زر تأتي على رأسه. المقود مميز وخاص بهذا الطراز فقط، وليس معمماً على أسطول Chevrolet. تشكل Impala دخول الصانع الأميركي عالم السيارات الفخمة حيث سيحافظ على استقلاليته من ضمن الماركة كما تفعل Nissan مع Infinity و Toyota مع Lexus. خطوة جريئة من Chevrolet في فئة أصبحت أوراقها مكشوفة منذ زمن ولاعبوها أيضاً. فعلى الرغم من ثمنها المنافس هل ستستقطلب جمهورا اعتاد اقتناء S Class و 7 series و A8؟ الجواب: يعود لكم أنتم جمهور هذه الفئة من السيارات لنرى إن كانت ستنجح Chevrolet في خطوتها هذه.

المصدر: النهار
http://bit.ly/11Yei69