وقعت شركة رأس قرطاس للطاقة اتفاقية خدمة طويلة الأجل مع شركة ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة المحدودة، تصل مدتها 15 عاما وبسعر إجمالي قدره 630 مليون ريال (174.9 مليون دولار أمريكي).
وأوضح السيد محمد ناصر الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة رأس قرطاس للطاقة في كلمة خلال حفل نظمته الشركة اليوم بمناسبة التوقيع على الاتفاقية، أن شركة رأس قرطاس للطاقة تمتلك حاليا اتفاقية خدمة طويلة الأجل مع شركة ميتسوبيشي هيتاشي تنتهي تدريجيا في الربع الأول من العام المقبل 2019، ونجحت الشركة اليوم في إبرام اتفاقية جديدة مع ميتسوبيشي هيتاشي تصل لمدة 15 عاما.
وشدد على أن توقيع الاتفاقية يؤسس لعلاقات قوية وطويلة الأمد بين رأس قرطاس للطاقة وميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة المحدودة.
من جانبه، أكد السيد أكيماسا موياما نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة المحدودة، متانة العلاقات بين الشركتين، مشددا على أن توقيع الاتفاقية يبرهن على القدرة المشتركة على توفير الطاقة النظيفة المستجدة والمستدامة، فضلا عن توفير الحلول الإبداعية التي تصب في صالح المشاريع الضخمة التي تخدم الاقتصادات المحلية.
وأوضح السيد عبدالمجيد الرياحي الرئيس التنفيذي لشركة رأس قرطاس للطاقة، في تصريح على هامش الحفل، أن الاتفاقية متعلقة بتوفير خدمات الصيانة طويلة المدى لأجهزة غازات التربون وتوفير قطاع الغيار والصيانة لمنشآت رأس قرطاس للطاقة.
ولفت إلى أن رأس قرطاس للطاقة شركة عمرها 10 أعوام ولديها اتفاقية محددة مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء لمدة 25 سنة لتوفير الكهرباء والماء، لتلبية احتياجات الدولة فقط، وأنه لا توجد لدى الشركة مشاريع جديدة أو أي خطط توسعية إلا في حال ارتفاع الطلب من المؤسسة مستقبلا، وأن أي مشاريع مستقبلية تحتم على الشركة توقيع اتفاقية جديدة مع كهرماء أو الإضافة على الاتفاقيات المبرمة فعليا.
وأفاد بأن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم هي ثاني اتفاقية يتم توقيعها مع ميتسوبيشي هيتاشي بحيث تقوم الأخيرة بتوفير خدمات الصيانة للوفاء بمتطلبات مدة الـ15 عاما المتبقية من عمر اتفاقية رأس قرطاس للطاقة مع كهرماء، حيث انتهت المدة الأولى وهي 10 سنوات.. منوها بأنه بموجب اتفاق اليوم ستقوم ميتسوبيشي هيتاشي بتوفير كافة أعمال الصيانة للتوربينات وتوفير قطع الغيار والحاجيات اللوجستية بالتعاون مع رأس قرطاس.
وأكد السيد عبدالمجيد الرياحي الرئيس التنفيذي لشركة رأس قرطاس للطاقة أن توقيع الاتفاقية في ظل الظروف الحالية، جاء بعد الاتفاق على العديد من العناصر أهمها الحرص على القيام بأعمال الصيانة داخل دولة قطر، حيث تم التأكد من أن كافة الإمكانيات اللوجستية موجودة بداخل الدولة، وتم التعاون في هذا الصدد مع العديد من الشركات كـناقلات وقطر للوقود وقود لمعرفة الإمكانيات المتوافرة لديهم، بما يدعم القيام بكافة أعمال الصيانة داخل الدولة. مبينا أنه تم الاستثمار في هذا الاتجاه بحيث تستفيد كافة المحطات الموجودة في قطر وليس رأس قرطاس فقط، فبعد أن كان يتم نقل التوربين الواحد والذي يتراوح وزنه ما بين 60 و80 طنا كل عامين أو ثلاثة أعوام إلى إحدى الدول المجاورة لصيانتها يتم حاليا صيانة هذه المعدات في ورش ناقلات.
وأشار إلى أن هذه العملية ستوفر حوالي 10 بالمائة من تكلفة الصيانة خارج قطر ، لافتا إلى أنه رغم أنها نسبة بسيطة إلا أن القيام بأعمال الصيانة داخل الدولة يؤكد القدرة على القيام بالأمور اللوجستية داخليا وعدم الاعتماد على الآخرين، منوها باهتمام الشركات المحلية ورغبتها في توفير كافة أعمال الصيانة داخل الدولة حتى ولو كان العائد والمردود المالي لهم أقل.
وبين أنه قد تم التوصل لهذه الاتفاقية بعد الدخول في نقاشات مع شركة ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة المحدودة، وكانت هناك تنازلات من كلا الطرفين حتى تم في النهاية التوصل إلى أشياء إيجابية تعود بالنفع على الطرفين وبأسعار أقل من الاتفاقية الأولى أيضا.
وأكد أن نشاط محطات توليد الطاقة لم يتأثر مع بداية الحصار، لأن الشركة لديها استراتيجية واضحة حيث وفرت قطع الغيار ومختلف المعدات الخاصة بالصيانة بما يغطي 6 أشهر من الاستهلاك، وقد تمكنت الشركة خلال تلك الفترة من الوصول إلى بدائل عديدة بأسعار أقل وبجودة أعلى.
جدير بالذكر أن شركة رأس قرطاس للطاقة هي شركة مساهمة قطرية تأسست بهدف زيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء والماء في دولة قطر، وبموقعها المتميز على ساحل راس لفان تنتج المحطة 2730 ميجاوات من الطاقة (تتكون من 8 توربينات غازية و4 توربينات بخار بصناعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة)، و63 مليون جالون من المياه الصالحة للشرب، مما يجعلها واحدة من أكبر المرافق من نوعها في الشرق الأوسط، ويغطي إنتاج محطة رأس قرطاس ما يقارب 30 بالمائة من احتياجات الطاقة في دولة قطر و17.5 بالمائة من إجمالي المياه المحلاة في الدولة، وتمتلك رأس قرطاس أكبر أسطول من التوربينات الغازية من طراز MHI701F3 عالميا.
;
وأوضح السيد محمد ناصر الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة رأس قرطاس للطاقة في كلمة خلال حفل نظمته الشركة اليوم بمناسبة التوقيع على الاتفاقية، أن شركة رأس قرطاس للطاقة تمتلك حاليا اتفاقية خدمة طويلة الأجل مع شركة ميتسوبيشي هيتاشي تنتهي تدريجيا في الربع الأول من العام المقبل 2019، ونجحت الشركة اليوم في إبرام اتفاقية جديدة مع ميتسوبيشي هيتاشي تصل لمدة 15 عاما.
وشدد على أن توقيع الاتفاقية يؤسس لعلاقات قوية وطويلة الأمد بين رأس قرطاس للطاقة وميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة المحدودة.
من جانبه، أكد السيد أكيماسا موياما نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة المحدودة، متانة العلاقات بين الشركتين، مشددا على أن توقيع الاتفاقية يبرهن على القدرة المشتركة على توفير الطاقة النظيفة المستجدة والمستدامة، فضلا عن توفير الحلول الإبداعية التي تصب في صالح المشاريع الضخمة التي تخدم الاقتصادات المحلية.
وأوضح السيد عبدالمجيد الرياحي الرئيس التنفيذي لشركة رأس قرطاس للطاقة، في تصريح على هامش الحفل، أن الاتفاقية متعلقة بتوفير خدمات الصيانة طويلة المدى لأجهزة غازات التربون وتوفير قطاع الغيار والصيانة لمنشآت رأس قرطاس للطاقة.
ولفت إلى أن رأس قرطاس للطاقة شركة عمرها 10 أعوام ولديها اتفاقية محددة مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء لمدة 25 سنة لتوفير الكهرباء والماء، لتلبية احتياجات الدولة فقط، وأنه لا توجد لدى الشركة مشاريع جديدة أو أي خطط توسعية إلا في حال ارتفاع الطلب من المؤسسة مستقبلا، وأن أي مشاريع مستقبلية تحتم على الشركة توقيع اتفاقية جديدة مع كهرماء أو الإضافة على الاتفاقيات المبرمة فعليا.
وأفاد بأن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم هي ثاني اتفاقية يتم توقيعها مع ميتسوبيشي هيتاشي بحيث تقوم الأخيرة بتوفير خدمات الصيانة للوفاء بمتطلبات مدة الـ15 عاما المتبقية من عمر اتفاقية رأس قرطاس للطاقة مع كهرماء، حيث انتهت المدة الأولى وهي 10 سنوات.. منوها بأنه بموجب اتفاق اليوم ستقوم ميتسوبيشي هيتاشي بتوفير كافة أعمال الصيانة للتوربينات وتوفير قطع الغيار والحاجيات اللوجستية بالتعاون مع رأس قرطاس.
وأكد السيد عبدالمجيد الرياحي الرئيس التنفيذي لشركة رأس قرطاس للطاقة أن توقيع الاتفاقية في ظل الظروف الحالية، جاء بعد الاتفاق على العديد من العناصر أهمها الحرص على القيام بأعمال الصيانة داخل دولة قطر، حيث تم التأكد من أن كافة الإمكانيات اللوجستية موجودة بداخل الدولة، وتم التعاون في هذا الصدد مع العديد من الشركات كـناقلات وقطر للوقود وقود لمعرفة الإمكانيات المتوافرة لديهم، بما يدعم القيام بكافة أعمال الصيانة داخل الدولة. مبينا أنه تم الاستثمار في هذا الاتجاه بحيث تستفيد كافة المحطات الموجودة في قطر وليس رأس قرطاس فقط، فبعد أن كان يتم نقل التوربين الواحد والذي يتراوح وزنه ما بين 60 و80 طنا كل عامين أو ثلاثة أعوام إلى إحدى الدول المجاورة لصيانتها يتم حاليا صيانة هذه المعدات في ورش ناقلات.
وأشار إلى أن هذه العملية ستوفر حوالي 10 بالمائة من تكلفة الصيانة خارج قطر ، لافتا إلى أنه رغم أنها نسبة بسيطة إلا أن القيام بأعمال الصيانة داخل الدولة يؤكد القدرة على القيام بالأمور اللوجستية داخليا وعدم الاعتماد على الآخرين، منوها باهتمام الشركات المحلية ورغبتها في توفير كافة أعمال الصيانة داخل الدولة حتى ولو كان العائد والمردود المالي لهم أقل.
وبين أنه قد تم التوصل لهذه الاتفاقية بعد الدخول في نقاشات مع شركة ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة المحدودة، وكانت هناك تنازلات من كلا الطرفين حتى تم في النهاية التوصل إلى أشياء إيجابية تعود بالنفع على الطرفين وبأسعار أقل من الاتفاقية الأولى أيضا.
وأكد أن نشاط محطات توليد الطاقة لم يتأثر مع بداية الحصار، لأن الشركة لديها استراتيجية واضحة حيث وفرت قطع الغيار ومختلف المعدات الخاصة بالصيانة بما يغطي 6 أشهر من الاستهلاك، وقد تمكنت الشركة خلال تلك الفترة من الوصول إلى بدائل عديدة بأسعار أقل وبجودة أعلى.
جدير بالذكر أن شركة رأس قرطاس للطاقة هي شركة مساهمة قطرية تأسست بهدف زيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء والماء في دولة قطر، وبموقعها المتميز على ساحل راس لفان تنتج المحطة 2730 ميجاوات من الطاقة (تتكون من 8 توربينات غازية و4 توربينات بخار بصناعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة)، و63 مليون جالون من المياه الصالحة للشرب، مما يجعلها واحدة من أكبر المرافق من نوعها في الشرق الأوسط، ويغطي إنتاج محطة رأس قرطاس ما يقارب 30 بالمائة من احتياجات الطاقة في دولة قطر و17.5 بالمائة من إجمالي المياه المحلاة في الدولة، وتمتلك رأس قرطاس أكبر أسطول من التوربينات الغازية من طراز MHI701F3 عالميا.
;
