الدوحة أولى محطات وزارة السياحة العُمانية للترويج عن السلطنة

وفي هذا السياق نظمت وزارة السياحة العمانية حلقة عمل بالدوحة، استهدفت جذب المزيد من السياح القطريين والمقيمين في دولة قطر، وتعزيز العلاقات السياحية بين البلدين، وضمت ممثلين عن وزارة السياحة العمانية وشركات السفر والسياحة والفنادق إلى جانب مجموعة واسعة من الشركات ووكالات السفر والسياحة بدولة قطر.

وقال السيد هيثم بن محمد الغساني، المدير العام المساعد للفعاليات والوعي السياحي بوزارة السياحة العُمانية في تصريحات للصحفيين على هامش الحلقة، إن تحضيرات تجري حاليا لزيارة وفد من وزارة السياحة العمانية للهيئة العامة للسياحة في دولة قطر لبحث موضوع الترويج المشترك للسياحة في البلدين.

وأكد الغساني أن دولة قطر سوق مهمة لرفد السياحة في سلطنة عمان، ولدى البلدين تعاون مثمر في هذا الإطار.. مبينا “أن البلدين تربطهما مذكرة تفاهم للتعاون في المجال السياحي ونعول عليها في تطوير برامج مشتركة”.

ولفت إلى أن سلطنة عمان تتطلع إلى زيادة نسبة السياح من دولة قطر، بحكم زيادة الرحلات الجوية بين البلدين، وانفتاح دولة قطر على العالم بعد أن سمحت لأكثر من 80 جنسية بزيارتها بدون تأشيرة دخول مسبقة، مؤكدا أن ذلك سينعكس إيجابا على سوق السياحة العماني.

واعتبر الجولة الحالية في قطر ، فرصة هامة للتعريف بآخر المستجدات على الصعيد السياحي في سلطنة عمان، التي تشهد افتتاح منشآت إيواء جديدة هذا العام إلى جانب الترويج لسياحة الحوافز والمؤتمرات التي تعد عامل جذب للزائرين والسياح.

وقال “نحن على ثقة بأن هذه الجولات ستساهم في تعزيز جهودنا الترويجية الرامية إلى ترسيخ مكانة السلطنة كمركز سياحي رائد”.. مشيرا إلى “أهميّة هذه الجولات الترويجية التي تنظمها الوزارة هذا العام في إطار تعزيز الشراكة والتعاون مع الجهات المعنية وتبادل الفرص بهدف ترسيخ مكانة عُمان كوجهة سياحية مفضلة للعطلات ومختلف المناسبات على مدار العام”.

وتنظم وزارة السياحة العُمانية الورشة الحالية بالدوحة، في إطار سلسلة جولات تنفذها في بعض دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للترويج لأهم المعالم السياحية العمانية، بهدف تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية.

;