لولوة الخاطر تكذب شائعات رسالة مزعومة أرسلت إلى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي

436 ‎مشاهدات Leave a comment
لولوة الخاطر تكذب شائعات رسالة مزعومة أرسلت إلى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي
علقت المتحدث الرسمي لوزراة الخارحية سعادة السيدة لولوة راشد الخاطر على بيان الوزارة بنفي شائعات عن رسالة مزعومة أرسلت إلى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي.

وقالت عبر حسابها الرسمي على تويتر: “الحقائق لمن يبحث عنها:

1. لا رسائل أرسلت لنتنياهو.

2. وساطة قطر ليست سرّا وهدفها رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
  
3.الصورة لوزير خارجية قطر هي مع شخصية أميركية ولا علاقة لديانة هذا الشخص بإدانة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية.

4.لا تنازل عن القدس وحق اللاجئين.

ونفت وزارة الخارجية ما تردد في الآونة الأخيرة من أخبار هي عبارة عن شائعات عن رسالة مزعومة قيل أنها أرسلت من دولة قطر إلى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي الأمر الذي تنفيه وزارة الخارجية القطرية نفيا قاطعا.

وقالت الخارجية في بيان لها: “قد استوقفنا الحماس الذي تلقفت به بعض الأوساط ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية كما هالنا ما نسجته مخيلتهم الجامحة حول الخبر المغلوط من أوهام تتسق ومحاولاتهم المستمرة تشويهَ صورة دولة قطر وجهودها الحثيثة في سبيل دعم صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل استرداد حقوقه المشروعة. ومعروف للقاصي  والداني أن دولة قطر ما فتئت تلعب دور الوسيط لرفع الظلم القائم على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة لسنوات”.

وأضافت: “من المعلوم أيضا ما تتطلبه هذه الوساطة من عقد لقاءات مع جميع الأطراف أما لي عنق الحقائق وإعادة تركيبها بحيث تسوّق  هذه الجهود النبيلة التي تستهدف حقن الدم الفلسطيني على أنها قبول بالتفريط في حق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس الشريف فهو أمرٌ مستهجن”.

وتابعت: “يدخل في عملية لي عنق الحقائق ما يتم تداوله من صورة لسعادة وزير خارجية دولة قطر مع إحدى الشخصيات الأمريكية العاملة في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث حاول القائمون على حملة التشويه الممنهجة التركيز على ديانة الرجل كمدخل لربط هذا اللقاء بشكل متعسف مع إسرائيل والتنازل عن الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس الشريف”.

واختتم البيان: “عليه لا بدّ من التأكيد في هذا السياق أنه ليس لدولة قطر التي تستضيف مؤتمرات حوار الأديان منذ سنوات عداوةٌ مع دينٍ أو عرق وهي السماحة التي استلهمناها من سماحة الإسلام الحنيف، إنما تكمن المشكلة الأساسية في الاحتلال الاسرائيلي وممارساته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق”.

;