معهد الدوحة الدولي للأسرة يكرس مؤتمره السنوي لتعزيز وسائل تربية الأطفال ورعاية الأسرة

730 ‎مشاهدات Leave a comment
معهد الدوحة الدولي للأسرة يكرس مؤتمره السنوي لتعزيز وسائل تربية الأطفال ورعاية الأسرة
تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يعقد معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، مؤتمره الدولي السنوي الثالث بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، وذلك يومي 23 و24 أكتوبر المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

ويعد هذا المؤتمر منصة أساسية لصانعي السياسات، والباحثين، والمهنيين، وممثلي المنظمات المجتمعية من جميع أنحاء العالم، لمناقشة سبل تعزيز وسائل تربية الأطفال ورعاية الأسرة، وتقديم المقترحات لدعم الأبوة والأمومة، وتعزيز رفاهة الطفل.

ويتضمن المؤتمر جلسات عامة وحلقات نقاش حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتربية الطفل ورعايته، بما في ذلك دعم الوالدين العاملين، والأبوة والأمومة في الأوضاع الإنسانية، والوالد في العصر الرقمي: الفرص والتحديات، ودور المجتمع في تعزيز الأبوة والأمومة.

كما يناقش المشاركون الصعوبات التي تواجه الأسرة في تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية، والأبوة والأمومة في أنحاء المنطقة، إلى جانب عرض أفضل الممارسات التربوية في شرق آسيا والمحيط الهادئ.

وقالت السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة إن المؤتمر هذا العام سيجمع صناع السياسات والمعنيين الرئيسيين في الدوحة، لمناقشة التحديات الحالية التي تواجه الآباء والأمهات، وكيفية التغلب عليها لتعزيز رفاهة الأطفال.

وأكدت السيدة المالكي على ضرورة وضع واعتماد سياسات عائلية مناسبة لكل المجتمعات، بما يضمن دعم الأهل والأطفال، وإيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه الأسرة في هذا السياق.

بدورها رحبت منظمة اليونيسف بهذا المؤتمر الذي يتناول الأسرة وتربية وتنمية الأطفال، مؤكدة أنه مبادرة حيوية لتسليط الضوء على قضايا الطفولة ووضع حلول للتحديات التي تواجه الأسرة في عصرنا الراهن.

وقال السيد جيرت كابيلير، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة “نرحب بهذه المبادرة الحيوية التي تسلط الضوء على أهمية تأثير الأهل على الطفل ونمائه، وتؤمن اليونيسف بأن المراحل المبكرة من حياة الطفل هي الأكثر أهمية، وأن تنمية عقل الطفل تبدأ منذ الولادة، ومن الممكن أن يؤدي الفشل في توفير طفولة صحية إلى نتائج سلبية لا يمكن تداركها مستقبلا”.
;