كثف الأرجنتيني رودولفو أروابارينا -مدرب الفريق الأول في نادي الريان- مراحل التحضير لـ «ديربي» الكرة القطرية الذي يجمع الرهيب مع الفريق العرباوي، بعد غد الجمعة في استاد حمد الكبير، والذي تترقبه الجماهير على اعتبار أن لهذا اللقاء خصوصية ونكهة مختلفتين عن باقي لقاءات الدوري، بحكم التاريخ الذي يربط الفريقين في سجلات الدوري.
وخاض الرهيب حصته التدريبية أمس على ملعبه في أم الأفاعي، وسط حضور كوكبة من مشجعي الفريق، والتزام جميع اللاعبين، باستثناء الدولي محمد علاء الحاضر مع المنتخب الأول في وديته التي خاضها أمس أمام منتخب فلسطين.
وسبق الأرجنتيني أروابارينا لاعبيه إلى أرضية الملعب، وحرص على تقسيم الملعب إلى محاور مختلفة في رؤية تكتيكية، الهدف منها التركيز على بعض النقاط التي تخص هذا النوع من المباريات. ويدرك مدرب الرهيب الشهير باسم ألفاسكو أهمية نقاط هذه المباراة التي تشكل مرجعية لأبناء الرهيب في سباق المنافسة على لقب الدوري. وبعد التمارين الخفيفة، ركز الجهاز الفني على تدريبات خاصة بالنواحي البدنية، وبعدها لجأ إلى التدريبات الخططية التي عمل خلالها على كيفية إنهاء الهجمات أمام مرمى الخصم وحسن توظيف الكرات العرضية، فضلاً عن الكرات الثابتة التي كان بطلها المتخصص تاباتا.
من جهته، واصل لاعب الفريق الأوروجواني جونزالو فييرا برنامجه العلاجي بإشراف الجهاز الطبي، ومن المتوقع أن يستمر في البرنامج حتى الأسبوع المقبل؛ كون الإصابة التي تعرّض لها في العضلة الأمامية تحتاج إلى بعض الوقت، ويحاول الجهاز الطبي تجهيزه بغية اللحاق بمباراة السد في الأسبوع السادس.
ومن خلال قراءة سريعة لتدريبات أمس، فإن أروابارينا سيعوّل على التشكيلة نفسها التي خاضت اللقاءات السابقة مع تعديلات طفيفة، حيث وضح التركيز على عمر باري في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع موفق عوض وموسى هارون ومحمد علاء ومحمد جمعة، وفي الوسط جومو وكو وأحمد عبدالمقصود، وخلفان ابراهيم وأمامهم تاباتا، وفي المقدمة سوريا مهاجماً صريحاً.
ولا شك أن استراتيجية ألفاسكو ستكون مبنية على نجاح تاباتا في الربط بين الوسط والدفاع، وتمويل سوريا بالكرات البينية، ووضعه في موقف الواحد ضد واحد، وتخفيف الرقابة التي ستُفرض عليه لمنحه حرية التحرك في المساحات الضيقة بجانب الخطير الكوري ميونجين كو الذي يمر بأجمل أيامه حالياً، وبلا شك سيزيد المدرب المهام الخاصة على اعتبار أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين والكل في «الديربي» يريد الظفر بالزعامة.
وسيدخل الرهيب معسكراً مغلقاً بعد انتهاء تدريبات غد في فندق الشعلة؛ حرصاً من إدارة الريان على توفير الأجواء الهادئة وإبعاد اللاعبين عن الضغوط كما جرت العادة.;
وخاض الرهيب حصته التدريبية أمس على ملعبه في أم الأفاعي، وسط حضور كوكبة من مشجعي الفريق، والتزام جميع اللاعبين، باستثناء الدولي محمد علاء الحاضر مع المنتخب الأول في وديته التي خاضها أمس أمام منتخب فلسطين.
وسبق الأرجنتيني أروابارينا لاعبيه إلى أرضية الملعب، وحرص على تقسيم الملعب إلى محاور مختلفة في رؤية تكتيكية، الهدف منها التركيز على بعض النقاط التي تخص هذا النوع من المباريات. ويدرك مدرب الرهيب الشهير باسم ألفاسكو أهمية نقاط هذه المباراة التي تشكل مرجعية لأبناء الرهيب في سباق المنافسة على لقب الدوري. وبعد التمارين الخفيفة، ركز الجهاز الفني على تدريبات خاصة بالنواحي البدنية، وبعدها لجأ إلى التدريبات الخططية التي عمل خلالها على كيفية إنهاء الهجمات أمام مرمى الخصم وحسن توظيف الكرات العرضية، فضلاً عن الكرات الثابتة التي كان بطلها المتخصص تاباتا.
من جهته، واصل لاعب الفريق الأوروجواني جونزالو فييرا برنامجه العلاجي بإشراف الجهاز الطبي، ومن المتوقع أن يستمر في البرنامج حتى الأسبوع المقبل؛ كون الإصابة التي تعرّض لها في العضلة الأمامية تحتاج إلى بعض الوقت، ويحاول الجهاز الطبي تجهيزه بغية اللحاق بمباراة السد في الأسبوع السادس.
ومن خلال قراءة سريعة لتدريبات أمس، فإن أروابارينا سيعوّل على التشكيلة نفسها التي خاضت اللقاءات السابقة مع تعديلات طفيفة، حيث وضح التركيز على عمر باري في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع موفق عوض وموسى هارون ومحمد علاء ومحمد جمعة، وفي الوسط جومو وكو وأحمد عبدالمقصود، وخلفان ابراهيم وأمامهم تاباتا، وفي المقدمة سوريا مهاجماً صريحاً.
ولا شك أن استراتيجية ألفاسكو ستكون مبنية على نجاح تاباتا في الربط بين الوسط والدفاع، وتمويل سوريا بالكرات البينية، ووضعه في موقف الواحد ضد واحد، وتخفيف الرقابة التي ستُفرض عليه لمنحه حرية التحرك في المساحات الضيقة بجانب الخطير الكوري ميونجين كو الذي يمر بأجمل أيامه حالياً، وبلا شك سيزيد المدرب المهام الخاصة على اعتبار أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين والكل في «الديربي» يريد الظفر بالزعامة.
وسيدخل الرهيب معسكراً مغلقاً بعد انتهاء تدريبات غد في فندق الشعلة؛ حرصاً من إدارة الريان على توفير الأجواء الهادئة وإبعاد اللاعبين عن الضغوط كما جرت العادة.;
