هل المصابيح الموفرة للطاقة تستحق الاقتناء؟

513 ‎مشاهدات Leave a comment
هل المصابيح الموفرة للطاقة تستحق الاقتناء؟

تطالعنا الكثير من المعلومات الصحيحة والمغلوطة بخصوص المصابيح الموفرة للطاقة، لذلك نلخص أهم أربع معلومات يثار حولها الجدل من قبل المستخدمين.

1- البدائل مكلفة
إن مصابيح الفلورسنت (CFLS) غالبا ما تكون باهظة الثمن مقارنة بالعادية التي يقل سعرها عن دولار واحد، بينما يزيد سعر مصابيح الليد (LED) أكثر بـ 10 مرات من العادية.

لكن التمسك بالقديمة سيكلف المستهلكين أموالا أكثر على المدى الطويل. فالفلورسنتية تستخدم كميات أقل بكثير من الكهرباء وتستمر لمدة أطول، وبذلك سيتم توفير من 30 إلى 50 دولارا على فاتورة الكهرباء خلال عمر المصباح الذي يقدر بست إلى عشر سنوات.

2- خطيرة بسبب محتواها من الزئبق
تحتوي هذه المصابيح على عنصر الزئبق الخطر بمعدل يتراوح بين ثلاثة وخمسة ملليغرامات، مما يستدعي الانتباه عند التخلص منها.

ومع ذلك تشير الأبحاث لأن جزءا صغيرا يقدر بـ 0.04 إلى 0.7 ملليغرام زئبق فقط يتم إطلاقه عندما تنكسر المصابيح، ويحتاج الأمر أسابيع من استنشاق كمية بخار الزئبق بالغرفة للوصول إلى مستويات قد تكون خطرة على الطفل. ومع ذلك يمكن تجنبه بأن تخلي المكان الذي كسر فيه المصباح لمدة 15 دقيقة زيادة بالاحتياط.

3- تسرب الأشعة فوق البنفسجية
في دراسة أجراها الباحثون بجامعة ستوني بروك عام 2012، وجد أن معظم المصابيح الموفرة للطاقة تعاني من عيوب تسمح للأشعة فوق البنفسجية بالتسرب بمستويات قد تضر بخلايا الجلد في حالة التعرض مباشرة من مسافة قريبة. وتوصي بأن يقوم المستخدم بالابتعاد مسافة تتراوح بين قدم وقدمين، وتجنب التحديق مباشرة في مصباح فلوري.

4- مشكلة بدرجات الحرارة الباردة
هذا صحيح، فهذه المصابيح تواجه صعوبة في البدء عند تشغيلها في المناخات شديدة البرودة. ففي الشرفة مثلا يكون الأفضل استخدام مصابيح الليد.

المصدر : مواقع إلكترونية