زراعة الشعر.. هل تصلح “ما أفسده الدهر‬”؟

759 ‎مشاهدات Leave a comment
زراعة الشعر.. هل تصلح “ما أفسده الدهر‬”؟

يعد الشعر عنوانا للجمال وتاجا على ‫الرأس. ومن خلال زراعة الشعر يمكن للأشخاص الذين يعانون من الصلع أو ‫الشعر الخفيف أن يصلحوا “بعض ما أفسده الدهر”.

‫وقال الجراح الألماني فرانك نايدل إن زراعة الشعر عبارة عن أخذ ‫جذور شعر من منطقة كثيفة الشعر بالرأس ثم زرعها في مواضع خالية من ‫الشعر، لدى الشخص نفسه.

‫‫ومن جانبه قال الجراح الألماني كلاوس فالغنباخ إن زراعة الشعر الذاتي ‫لها شرطان، يتعلق أولهما بسبب سقوط الشعر، ويرتبط الثاني بوجود بصيلات شعر ذات جذور شعر جيدة وكافية.

بالنسبة للسبب الأول يشير الطبيب إلى أن سقوط الشعر ربما يكون وراثيا أو ناتجا عن تغيرات هرمونية أثناء فترة انقطاع الطمث ‫لدى النساء، بالإضافة إلى سوء التغذية أو تعاطي أدوية معينة أو الإصابة ‫بأمراض معينة.

وأضاف فالغنباخ أنه إذا كان تساقط الشعر يرجع إلى أحد الأمراض، فإن ‫الشعر ينمو مجددا في وقت ما. لذا ينبغي على المريض التحقق من السبب ‫الحقيقي الكامن وراء تساقط الشعر.

‫أما فيما يتعلق بوجود بصيلات شعر جيدة وكافية، يقول فالغنباخ إن الجراح سيجد غالبا جذور شعر كافية على جانبي وخلف الرأس.

‫وأردف فالغنباخ أن عملية زراعة الشعر التي تتم تحت تأثير التخدير ‫الموضعي، تحتاج إلى استشارات مكثفة قبل الجراحة، موضحا أنه في بعض ‫الأحيان لا تكون العملية ذات جدوى، على سبيل المثال عندما يغطي الصلع ‫مساحة كبيرة من الرأس، في حين أن الشعر المتبقي قليل ولا يضمن التغطية ‫الكثيفة المنشودة.     

وأشار نايدل إلى أنه بعد زراعة الشعر لا يحدث شيء في البداية، حيث تستقر ‫جذور الشعر أولا، ثم تسقط أولى الشعيرات الخفيفة بعد أسبوعين إلى 6 ‫أسابيع مجددا.

‫وبعد 3 إلى 4 أشهر تبدأ الجذور في إنتاج شعر قوي ودائم، وإن كان بقاء ‫الشعر على الدوام ليس مضمونا.

المصدر : الألمانية